قتل تسعة عشر شخصا واعتقل 116 متمردا في العراق الثلاثاء، كما ذكرت مصادر طبية وعسكرية، فيما تقوم قوات الأمن بعمليات واسعة النطاق لإنهاء العنف. وقد تعهد رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي بمتابعة هذه الحملة، فيما تجاوزت حصيلة أعمال العنف 3500 قتيل منذ بداية العام 2013، فيما وصفت وزارة الداخلية العراق بأنه "ساحة قتال". هذا وقد أسفر انفجاران في سوق للماشية وفي مركز للشرطة شمال بغداد عن ثلاثة قتلى أحدهم شرطي وتسعة جرحى، كما ذكرت مصادر أمنية وطبية، وقتل 16 متمردا في هجومين آخرين. ومن هؤلاء المتمردين، قتل تسعة في انفجار قنبلة جنوب مدينة كركوك. ومن بين القتلى الذين يشتبه فى انتمائهم الى تنظيم القاعدة، كردي وتركماني، كما ذكر مسئول أمني. وقد وضعت القنبلة على ما يبدو مجموعة "أنصار السنة" السنية، ردا على هجوم استهدف بعض مقاتليها والمتمردون السبعة الآخرون الذين قتلوا الثلاثاء، قضوا برصاص قوات الأمن في شمال بغداد. من جانبه أعلن أحد الضباط أن 116 متمردا قد تم اعتقالهم منهم عشرات المقاتلين المنتمين الى القاعدة. حيث تم تدمير آليات لهم ومعسكران للتدريب وموقع لتفخيخ السيارات. يشار إلى أنه على الرغم من العمليات واسعة النطاق التي تقوم بها القوات المسلحة وهي الأكبر منذ الانسحاب الأمريكي من العراق في العام 2011 فإن بعض المحللين يعتبرون أن جذور المشكلة لم يتم معالجتها .