إستنكر كمال الهلباوي القيادي المنشق عن الإخوان المسلمين أحداث العنف التي تسببت فيها جماعة الاخوان المسلمين وحمل قيادات الجماعة مسئولية ذلك مشيرا الى ان القيادات كان يمكنها منع الناس من قطع الطرق وتعطيل مصالح الناس واشعال النيران الا انهم كانوا السبب وراء ماحدث لتقوم بإلقاء التهم على أطراف اخرى. وقال في - حوار لقناة الحياة الأحد - إن الإخوان تحدوا الله عندما أحرقوا دور العبادة والكنائس والله أمرنا بالبر والعدل وأكد ان هذا ليس له علاقة بالسياسة وإنما هو تنافس سياسي تحول الى صراع سياسي واكد ان من يؤمن بان مايفعله الاخوان هو سياسة فينبغي حظره من العمل السياسي تماما. وأكد الهلباوى أن الشعب المصري أسقط الإخوان تماما سياسيا ودعويا ولا يجرؤ اي شيخ إخواني أن يلقي خطبة أمام الجماهير أو يواجه الشعب. في الوقت نفسه شدد على أن المراجعات أنتجت شخصيات فاضلة ومحترمة مثل كرم زهدي إلا أنها لم تستطع تقويم بعض الإرهابيين المتسترين بالدين والذين يؤمنون بفكر القاعدة والتكفير.