فىما يعد انقلابا تاما فى الاراء والتوجهات .. تحول الموقف الامريكى من وصف الاحداث فى مصر بانها انقلابا الى الامتناع -فى الوقت الحالى- عن تحديد الموقف ثم الاعلان عن وضع جديد وهو تأكيد واشنطن على دعم التحول الديمقراطى فى مصر ... ويبدو ان الوضع المصرى استعصى على الفهم الامريكى فقررت الادارة الامريكية ارسال اثنيين من ابرز اعضاء مجلس الشيوخ الامريكى وهما السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسى جراهام لاجراء سلسلة من اللقاءات مع المسئولين المصريين والاطلاع عن كثب على مجريات الامور وتحديد الموقف الامريكى الاخير الذى لا يستطيع الخروج عن الثوابت والقوانيين الامريكية التى تمنع التعاون مع النظم الانقلابية .