بحث الدكتور علي المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى الثلاثاء مع رادكوفا ماسلاروف وزيرة العمل والسياسات الاجتماعية البلغارية والوفد المرافق لها التعاون فى مجالات العمل الاجتماعي والحد من الفقر وتبادل الخبرات حول التجارب الناجحة فى مجال التنمية الاجتماعية. وأطلع المصيلحي الوزيرة البلغارية على نشاط وجهود الوزارة فى الحد من الفقر واستهداف الفئات الأولى بالرعاية والمهمشة ووصول الخدمات المتكاملة لها, وذلك من خلال البرامج التنموية المتكاملة مع شركاء التنمية الاجتماعية من كافة الوزارات المعنية. وقال وزير التضامن إن وزارته وضعت سياسات اجتماعية جديدة لرفع كفاءة العمل الاجتماعى عن طريق تحديد الأولويات وتوظيف الموارد المتاحة حسب آليات وخطط زمنية حتى يمكن للمواطنين الحصول على احتياجاتهم الأساسية من التعليم والغذاء والملبس والمسكن والرعاية الصحية بشكل أفضل. وطالب بتضافر كافة الجهات المعنية وتفعيل دور الجمعيات الأهلية لاتصالها المباشر بالمستفيدين بالخدمات الاجتماعية, مما يتماشى مع صياغة العقد الاجتماعى الجديد بين الحكومة والمواطن والذى يهدف إلى رفع مستوى المعيشة للأسر محدودة الدخل وتلبية احتياجاتها لتكون جزءا من عملية التنمية الشاملة. وقال إن وزارة التضامن الاجتماعى هى المنوطة بصياغة السياسات الاجتماعية للفترة القادمة والارتقاء بالأسرة من خلال برامج تنمية المجتمع وكذلك وضع رؤية مشتركة للمساهمة فى تنفيذ برامج تنموية وتقديم المزيد من الدعم الفنى والتقنى للعديد من المشروعات التنموية التى تهدف إلى مساعدة الأسر الفقيرة وتنمية القرى الأكثر احتياجا.