بدت امارة دبى المليئة عادة بالحركة عادة بالحياة والحركة الاثنيين اشبة بمدينة اشباح مع التدابير التى فرضتها زيارة الرئيس الامريكى جورج بوش. والامارة المشهورة عالميا بحركتها التى لاتهدأ وشوراعها المكتظة وفورتها العمرانية الملفتة ، قدمت صورة معاكسة تماما مع زيارة بوش ضمن جولتة الاقليمية . وطالبت السلطات السكان بعدم التحرك فى المدينة الاثنين الا عند الضرورة. ولم تعكر صفو هذا اليوم الهادىء الا مروحيات الشرطة والجيش التى حلفت فى اجواء الامارة ضمن التدابير الامنية المشددة ، كما انتشر المئات من رجال الشرطة المسلحين على الطرقات. وكان الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة وريئس الوزاراء وحاكم دبى اصطحب الرئيس الامريكى الى منزل الشيخ سعيد ال مكتوم فى منطقة الشندغة بدبى .