صرح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور / أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، تعليقًا على الأحداث الجارية، بأن وحدة المصريين فوق كل اعتبار ، وأنه لا بد من إنهاء حالة الانقسام الحاد التي تشهدها مصر فورًا؛ والتي قد تجر البلاد إلى كارثة محققة. كما أكد الطيب على أنه يجب على الجميع تحمل مسئولياته أمام الله والوطن والتاريخ في اتخاذ خطوات جادة وفاعلة للخروج العاجل من هذه الأزمة ؛ تقديراً لصوت الشعب الذي فاجأ العالم بإلهام حضاري جديد من خلال تعبيره الراقي عن مطالبه، وحقنًا للدماء، وصونًا للأعراض والأموال، وحفاظًا على الأمن القومي من التعرض للمخاطر المحدقة به داخليًا وخارجيًا، وحفظ الله مصر من كل سوء، ووقاها المكائد والفتن.