أكد البيت الأبيض أن الرئيس أوباما لن يرأس اليوم أو يشارك في اجتماع خاص بشأن سوريا كما روجته بعض التقارير الصحفية، مشيرا إلى أنه يقوم اليوم بزيارة إلى بوسطن بولاية ماساتشوستس لدعم "اد ماركي" لمجلس الشيوخ والحزب الديمقراطي في ولاية ماساتشوستس، وميامي بولاية فلوريدا لحضور اجتماع للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، على متن الطائرة التي أقلت الرئيس أوباما إلى بوسطن اليوم: "نحن نقيم الوضع في سوريا باستمرار، وجميع الخيارات مفتوحة أمام الرئيس فيما يتعلق بتشجيع العملية الانتقالية في سوريا.. لا يوجد ما يتم إعلانه اليوم بشأن سوريا.. ولا يوجد اجتماع خاص بشأنها اليوم". وفيما يتعلق بالقلق من توسع وامتداد دور إيران في سوريا، قال كارني: "لا شك أن بشار الأسد لديه صديقين واضحين في المنطقة.. وهما حزب الله وإيران.. وهذا يوضح كل شيء يريد أن يعرفه أي انسان بشأن بشار الأسد ونظامه الاستبدادي". وحول رد فعل البيت الأبيض بشأن طلب شركات جوجل وفيسبوك ومايكروسوف في رسالة إلى وزير العدل الأمريكي اريك هولدر ومدير مكتب التحقيق الفيدرالي روبرت موللر الإذن للكشف عن أوامر المحكمة التي طلبت تزويد الاستخبارات ببيانات عن المشتركين بما يسمح بالشفافية، قال كارني: "لقد شهدنا هذه الرسائل من جوجل وشركات أخرى ونفهم أن لديهم أسئلة حول أفضل السبل للحديث عن هذه البرامج في الفترة القادمة.. ووزارة العدل تقوم بمراجعة الطلب". وأعرب كارني عن سعادة البيت الأبيض بموافقة مجلس الشيوخ على النظر في قانون إصلاح الهجرة، وقال: "نحن مسرورون جدا بالتصويت الهام للحزبين بالموافقة على نظر مشروع القانون.. والرئيس أوباما قال إن مشروع القانون الذي صاغته مجموعة الثماني من أعضاء الحزبين بمجلس الشيوخ يمثل حلا وسطا للتمسك بالمبادئ التي حددها الرئيس". وقال: "هذه علامة مشجعة، وهناك مناقشات جارية، ونتطلع إلى الانخراط فيها.. وسنكون جزء من هذا الجهد في كل خطوة على الطريق".