كشف المتحدث الرسمي باسم البيت الابيض جاي كارني اليوم عن ان الرئيس الامريكي باراك اوباما يقيم دور ايران وحزب الله في الازمة السورية والصراع المسلح الدائر هناك وهو يدرس الخيارات للتعامل مع هذا الامر. وقال كارني للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية (اير فورس 1) حيث يتجه الرئيس اوباما الى مدينة (بوسطن) لحضور مناسبة سياسية "من الواضح ان حزب الله وايران اصدقاء للرئيس بشار الاسد وهذا الامر يمكن ان يخبركم كل شيء تريدون ان تعرفونه حول بشار الاسد ونظامه المستبد". واضاف "الحقيقة هي ان بشار الاسد يدعو لان تأتيه المساعدات من الخارج من اجل الاستمرار في حملته الاجرامية ضد الشعب السوري". واوضح "ان المسؤولين الامريكيين يشعرون بالقلق منذ مدة من حالة عدم الاستقرار التي تسببها الازمة السورية و مكانية انتشارها اقليميا .. و من المؤكد ان مشاركة حزب الله وايران فيما يحدث هناك يسبب القلق وحاليا الرئيس اوباما يقيم هذه التطورات والخيارات للتعامل معها". وقال ان الوضع على الارض في سوريا يزداد تدهورا بالاضافة الى ازدياد معدلات العنف لاسيما بعد مشاركة ايران و حزب الله مؤكدا ان الرئيس اوباما كان واضحا ان كل الخيارات مطروحة على الطاولة للتعامل مع الازمة السورية مع التأكيد ايضا على عدم تبني سيناريو يفضي الى تدخل عسكري امريكي في سوريا في الوقت الحالي. الا انه ذكر "مع وضع هذا الامر جانبا لم يستثن الرئيس اوباما اي خيار وهو على الدوام يقيم خياراته السياسية للتعامل مع الازمة السورية".