ذكرت صحيفة البايس الإسبانية أن رئيس الوزراء التركى " رجب طيب أردوجان" والذى حقق نصر ساحق فى أنتخابات يوليو الماضى قام اليوم بأول زيارة رسمية إلى إسبانيا كرئيس لحكومة أنقره منذ بدء المفاوضات حو إنضمام تركيا إلى الأتحاد الاوروبى، حيث يسعى أردوجان للحصول على دعم إسبانيا فى تطلعاتها للأنضمام للاتحاد الأوروبى وذلك أمام العراقيل التى وضعا الرئيس الفرنسى "نيكولا ساركوزى"والمستشارة الالمانية "أنجيلا ميركل". وعلى هامش هذه الزيارة صرح دبلوماسى تركى "أن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى سيكون من إهتمامات أوروبا إذا كانت ترغب فى التحول إلى قوة عالمية "فتركيا الذى يتعدى تعداد سكانها 70 مليون ،تحتل المرتبة الثانية فى عدد جنود بحلف شمال الأطلسى ولديها أقتصاد يزداد سنويا بنسبة 5%. من جانبه سيستقبل اليوم رئيس الحكومة الإسبانية"خوسى رودريجز ثباتيرو بمقر الحكومة الإسبانية نظيرة التركى الذى وصل أمس برفقه زوجته إلى غرناطة وقاما بزيارة الحمرا والجامع الكبير، ثم سيستقبله بعد ذلك الملك بقصر ثارثولا.وكان ثباتيرو قد أعرب عن دعمه لانضمام تركيا للأتحاد الأوروبى خلال زيارته الرسمية إلى أنقره عام 2006. ولكن خارج عن إتفاق مواقف كل من أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، فإن ثاباتيرو وأردوغان يسعيان الى دفع مشروع تحالف الحضارات، الذي يترأسه كلاهما ومن المقرر أن يفتتح غدا بمدريد الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"المنتدى الأول لتحالف الحضارات وقد أكد ثلاثون من وزراء خارجية دول اخرىوربعمائة مسئول حضورهم وستقدم إسبانيا خطتها لأربع سنوات قادمة وترتكز حول التعليم والشباب والهجرة.