اعلن اليوم المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بأنه سيتم الإنتهاء من مجموعة الحوافز الجديد للاستثمار فى الصعيد خلال الأسبوعين القادمين. وتتضمن تلك الحوافز تقديم الدعم للمشروعات الصناعية خاصة الكبيرة كثيفة العمالة لتوفير فرص عمل للشباب فى محافظات الصعيد مشيرا إلى أن المصانع التى سيتم إنشاؤها بالصعيد ستحظى بحوافز إضافية كمرحلة انتقالية خلال الفترة الأولى من انشائها خاصة المشروعات التى تزيد استثماراتها عن 15 مليون جنيه كثيفة الايدى العاملة من ابناء محافظات الصعيد وتأتى فى اطار البرنامج الانتخابى للرئيس مبارك لانشاء ألف مصنع جديد. جاء ذلك خلال لقاء المهندس رشيد محمد رشيد واللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية مع عدد من مستثمرى الصعيد لوضع رؤية واضحة حول فرص ومعوقات الاستثمار بالصعيد والطرق التى سوف يتم بها تقديم الدعم للمستثمرين , حضر اللقاء الدكتور زياد بهاء الدين رئيس هيئة الاستثمار والمهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية. وقال الوزير أن الرئيس مبارك طالب كافة الوزارات بوضع رؤية واضحة لتنمية الصعيد وجنوب الوادى يتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة لجذب مزيد من الاستثمارات فى تلك المحافظات مشيرا إلى أن هذه المنظومة من الحوافز تستهدف جذب مزيد من رؤوس الأموال والاستثمارات القادرة على إقامة مشروعات كبيرة كثيفة العمالة وتسهم فى تشجيع إقامة مشروعات صغيرة. وأكد رشيد أن الحكومة ملتزمة بالاسراع فى تنفيذ خطط بتنمية الصعيد ودعم المصانع كثيفة العمالة وحل المشكلات التى تعوق الاستثمار وتطوير البنية الاساسية سواء منظومة النقل والطرق والمياه وتوصيل الغاز والكهرباء موضحا أن هناك تنسيقا مع كافة الوزارات واجهزة الدولة لأستكمال هذه المرافق وحل جميع المعوقات التى تقابل المستثمرين موضحا أنه فى هذا الإطار ستقوم الحكومة بتنفيذ برنامج متكامل للنهوض بالبنية الأساسية اللازمة لتشجيع الاستثمار الصناعى فى الصعيد. وأضاف رشيد أن وزارة البترول وضعت برنامجا زمنيا لتوصيل الغاز الطبيعى لكل المناطق الصناعية بالمحافظات بالإضافة إلى تنفيذ منظمة متكاملة لتطوير المشروعات النقل والطرق وانه من المقرر عقد اجتماع مع المهندس محمد منصور وزير النقل لمناقشة واستعراض خطط تطوير وسائل النقل وخطوط السكك الحديدية وتطوير الموانىء والطرق الجديدة التى يتم انشاؤها بالصعيد.