بحث رئيس مجلس النواب الأردني بالإنابة طارق خوري - خلال لقائه الإثنين في مقر المجلس بالعاصمة عمان مع وزير شئون الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع - آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية ولاسيما قضية الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية. ونقل الوزير قراقع رسالة شفهية إلى رئيس مجلس النواب الأردني من الأسرى الأردنيين ناشدوا فيها المجلس وأعضاء البرلمان الأردني بالمساهمة في الإفراج عن الأسرى الأردنيين وتسليط الضوء على معاناتهم. وانتقد الممارسات الوحشية وغير الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى والمعتقلين الأردنيين. وقال خوري إن السياسة الإسرائيلية لا يمكن أن تجابه إلا بمواجهة مفتوحة على كل المستويات خصوصا من خلال العمل الجماعي الهادف وفضح الصورة الخفية للاحتلال أمام الرأي العام العالمي. وأضاف أن الاحتلال لا يفهم لغة الحق والإنسانية أو ضوابط القيم, وأنه قد آن الأوان لإطلاق انتفاضة عنوانها "الأسرى تهز كيان الغاصب وتستعيد الحرية لكل الأسرى". وأعلن خوري أن مجلس النواب الأردني بصدد مناقشة قضية الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية تحت قبة البرلمان قريبا بناء على مذكره نيابية موقعة من النواب لمناقشة هذا الموضوع. من ناحية أخرى, نفذ الحراك الشبابي وشبيبة حزب الوحدة الشعبية مساء "الإثنين" وقفة أمام مقر الحكومة الأردنية في عمان للتضامن مع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام داخل المعتقلات الإسرائيلية . ودعا المشاركون خلال الوقفة الحكومة الأردنية بالإسراع في حل قضية الأسرى وإعادة حقوقهم التي ضمنتها لهم كافة المواثيق الدولية. وطالب المشاركون بالنظر في معاناة الأسرى المضربين عن الطعام منذ نحو 33 يوما وتدهور حالتهم الصحية التي دخلوا جميعهم على إثرها الى مستشفى سجن "الرملة" رافضين تناول العلاج والفيتامينات.