قال د.حاتم خاطر رئيس الاتحاد العام للجمعيات الاهلية ان الإتحاد يتطلع لإقامة شراكة حقيقية بين الجمعيات الأهلية والسُلطة التنفيذية ليس فقط من خلال تطبيق السياسات، وإنما في وضعها ومراقبة تنفيذها، والإسهام في دفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات،مشيراً إلى ان توفير سبل الدعم الذي يكفل ممارسة الجمعيات الأهلية لمهامها بكل حرية شىء ضرورى وبخاصة ان المجتمع المدنى بدأ يأخذ زمامه بنفسه وعدم الإعتماد على الحكومة. واوضح د.حاتم فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان الإتحاد له تاريخ مشرف ويجب تعزيز التواصل بين مؤسسات العمل الأهلي وأجهزة الدولة، والتكامل فيما بينها لتوجيه المجتمع نحو الإنتاج والتنمية مشيراً الى ان المجتمع الأهلى بحاجة الى تعيين كوادر جيدة لكى يستطيع اداء دوره على أكمل وجه . وأشار إلى ان مصر بها 45 ألف مؤسسة وجمعية أهلية وهو عدد غير كاف مقارنة بمقياس تحضر الدول فالولايات المتحدة تعلمت من مصر الكثير فى نظام الحجج الوقفية وغيرها معرباً عن سعادته بدعم الرئيس محمد مرسى وإيمانه بأن الجمعيان الأهلية لها دور أساسى فى التنمية. ولفت الى ان هناك جمعيات أهلية للدراسات والبحث العلمى والتنمية العمرانية وغيرها مشيراً الى ان المجتمع المدنى كان يعمل بطريقة منفصلة قبل الثورة ولكن بعدها أصبحت هناك مشاركة مجتمعية بعدما تم كسر حاجز الخوف لدى المواطنين. وأردف ان الأجهزة الرقابية عليها ان تعرف مصدر تمويل كافة الجمعيات الأهلية وبخاصة ان هذه الجمعيات لها دور كبير فى رعاية الفقراء بما يُسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع مستوى الوعي العام والإدراك والتثقيف المجتمعي بطبيعة ودور العمل الأهلي، وتوجيه طاقات الشباب نحو الإنتاج والبعد التنموي، وضرورة التكامل فيما بين الاتحادات والجمعيات الأهلية على نحو يُرشِّد الطاقات ويضمن توسيع نطاق الاستفادة في توجيه الخدمات، فضلا عن أهمية دور الاتحاد في التواصل مع محيطه العربي والإقليمي والإسلامي والدولي بغرض التعريف بأنشطة الجمعيات الأهلية في مصر وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنها لدى البعض في الخارج مشدداً على مهمة الاتحاد في توضيح دور المرأة والجهود المبذولة من أجل تمكينها سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا.