طالب نواب التيار المدنى بمجلس الشورى الرئيس محمد مرسى بالكشف عن تفاصيل عملية تحرير الجنود المخطوفين و مصير الخاطفين و ماذا سيحدث معهم، كما طالبوا خلال مؤتمر صحفى لرساء الهيئات البرلمانية ب " الشورى " عقدوه امام بوابة المجلس الاربعاء بتأجيل مناقشة مشروع قانون السلطة القضائية المقدم من النواب حتى يقدم القضاء مشروعه و تتم مناقشته بشكل موسع . و كان النواب قد اضطروا لعقد المؤتمر خارج المجلس بعد منع دخول الكاميرات الى داخل الشورى. من جانبها قالت نادية هنرى عضو التيار المدنى قبيل عقد المؤتمر انها ابلغت فهمى ان عقد المؤتمر خارج المجلس سيعطى صورة سلبية عنه و يكسر هيبته؛ لانه تم خارج القبة خاصة ان المؤتمر يدعو للمصالحة و التوافق و المواءمة و ليس ضد المجلس . وقال الدكتور محمد محى الدين خلال المؤتمر الصحفى ان رؤساء الهيئات البرلمانية للاحزاب المدنية ناقشوا امران: تحرير الجنود، و قانون السلطة القضائية . وبالنسبة للأمرالاول فاننا نقدم الشكر للجيش و الرئاسة و المخابرات و الداخلية على دورهم فى تحرير الجنود، و اضاف : نطالب بكشف تفاصيل القضية و معرفة مصير الخاطفين . وتابع محى الدين ان " الشورى " هو الجهة الوحيدة المختصة بالتشريع دون غيرها فى البلاد و اى كلام غير ذلك فهو " لغو فارغ " و لكن المواءمة السياسية تفرض ان يقوم الرئيس بالتعاون مع السلطة القضائية فى مناقشة الامر و تقديم مشروع قانون و حتى يحدث ذلك يجب تاجيل مناقشة مشروع القانون المقدم من النواب . و قال الدكتور ايهاب الخراط رئيس لجنة حقوق الانسان ان المساس بالسلطة التشريعية " سيزيد الطين بلة "- بحسب وصفه- ، و اضاف : اننا كنواب نتحدث من الشارع لسبب غير مفهوم و نمنع من الحديث من داخل المجلس فى الوقت الذى يتم فيه التفاوض مع مجموعات خارجة عن القانون لتحرير رهائن و قالت نادية هنرى ان جنودنا كانوا اسرى و ليسوا مخطوفين و على الرئيس مرسى ان يعلم ان سيناء بعد ان كانت مهدا للاديان اصبحت مهدا للارهاب، و اضافت : طالبنا بالعيش و " مش لاقينه " و طالبنا بالكرامة و تم اهانتنا و طالبنا بالعدالة فوجدنا استقطاب سياسى للسلطة القضائية .