انتظار اعلان جوائز "جولدن جلوب" دون حضور النجوم

تنتظر هوليوود الاحد اعلان جوائز جولدن جلوب لكن وسط اجواء يغيب عنها التالق المعتاد بعدما تم إلغاء الحفل الذي يؤشر عادة الى بدء موسم جوائز السينما الاميركية بسبب اضراب كتاب السيناريو.
وخلافا للسنوات السابقة لن يتم بسط السجاد الاحمر في اروقة فندق هيلتون في بيفرلي هيلز -كاليفورنيا غرب- حيث سيعقد مجرد مؤتمر صحفي بدلا من الحفل التقليدي الذي يتالق فيه النجوم والحاضرون .
وازاء لتهديدات كتاب السيناريو بعرقلة الحفل قررت جمعية الصحافة الاجنبية في هوليوود إلغاء كل الاحتفالات المتعلقة بهذا الحدث .
وسيجري اعلان الجوائز في اجواء باهتة حيث من غير المتوقع حضور اي ممثل او مخرج سينمائي لالقاء كلمات الشكر، وارجأت جمعية الصحافة الاجنبية الى العام 2009 تسليم جائزة جولدن جلوب فخرية للمخرج "ستيفن سبيلبرج" التي كان من المرتقب ان تسلم هذه السنة.
وابرز الافلام المتنافسة الفيلم الدرامي البريطاني "اتونمينت" (التكفير) الذي رشح لسبع جوائز لا سيما لجيمس ماكافوي وكايرا نايتلي في فئات افضل ممثل وافضل ممثلة في فيلم درامي، ونال فيلم "حرب تشارلي ويلسون" للمخرج مايك نيكولس من بطولة جوليا روبرتس وتوم هانكس خمسة ترشيحات.
وفي ابرز فئة افضل فيلم درامي يتنافس فيلم "اتونمينت" مع ستة افلام اخرى بينها "نو كانتري فور اولد مين" (لا مكان للمسنين) للاخوين جويل وايثان كوين ويبدو مرجحا للفوز.
وفي فئة افضل فيلم كوميدي او موسيقي يبدو ان الفيلم الاوفر حظا هو الدراما الموسيقية "سويني تود" للمخرج تيم بورتون ومن بطولة جوني ديب وقد نال ايضا اربعة ترشيحات، وقد ينافسه في هذه الفئة الفيلم الكوميدي "جونو" حول قصة مراهقة حامل حيث يحقق نجاحا كبيرا في الصالات.
وبين المرشحات لافضل ممثلة في فيلم كوميدي او موسيقي قد تحقق نجمة "جونو" الكندية ايلين بايج مفاجأة في فوزها امام الفرنسية ماريون كوتييار المرشحة الاوفر حظا عن تجسيدها دور المغنية اديت بياف في فيلم "لا موم".
وتتميز جوائز جولدن جلوب هذه السنة بحضور فرنسي قوي مع فيلم "جرس الغطس والفراشة" للمخرج جوليان شنابل الذي نال ثلاث ترشيحات لا سيما افضل مخرج وافضل فيلم بلغة اجنبية.
وتعتبر جوائز جولدن جلوب عموما مؤشرا على ما ستكون عليه جوائز الاوسكار التي يرتقب تنظيمها هذه السنة في 24 شباط/فبراير والتي ستعلن ترشيحاتها في 22 كانون الثاني/يناير.
لكن بعد الغاء حفل توزيع جوائز جولدن جلوب فان الشكوك تحيط بما قد تتركه حركة احتجاج كتاب السيناريو على حفل الاوسكار.