تعامدت صباح اليوم الأربعاء 22 فبراير الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان، وهي ظاهرة فلكية فريدة تتكرر مرتين خلال العام. وشارك في مشاهدة الظاهرة وزراء الآثار الدكتور خالد عناني، والثقافة حلمي النمنم، والسياحية يحيى راشد، ومحافظ أسوان مجدى حجازي، وأكثر من 4000 شخص بينهم 2500 مصري و1500 سائح أجنبى من مختلف الجنسيات. وأكد الدكتور خالد عنانى وزير الآثار أن هناك احتفالية كبرى ستقام بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معابد أبوسمبل جنوب مصر، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الوطني للشباب الذي عقد بمدينة أسوان نهاية شهر يناير الماضي. وأضاف أن هناك تعاونا بين وزارات الآثار والثقافة والسياحة، لإخراج الاحتفالية بشكل يليق بالسياحة المصرية، لافتا إلى أن اكتشاف المعبد كان في الأول من شهر أغسطس عام 1817، وتم تأخير موعد الاحتفالية لتأتى بالتزامن مع ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل يوم 22 أكتوبر المقبل.