أكد ياسرمحرز المتحدث الرسمي بإسم جماعة الإخوان المسلمين أن التعديل الوزاري جاء نتيجة ضغوط شديدة مورست لتغيير الحكومة من القوى الوطنية وأكد أن عدم رضاء البعض عن هذا التعديل وإتهام بعض الوزراء بالأخونة لا يصب في مصلحة الوطن وطالب بالتركيز على عنصر الكفاءة بعيدا عن إطلاق لفظ" الاخونة". وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج - مصر الجديدة على قناة الحياة 2- أن الحكومات في المراحل الإنتقالية لا تلبي كافة الطموحات وماتواجهه الدول من تحول للنظام الديموقراطي يفرض على الحكومات مزيد من التطلعات والطموحات من الشعب والتي لا تستطيع أن تجاريها. وطالب محرز الحكومة الجديدة بالتشاور مع كل القوى الوطنية في أي قرارات تمس الشارع المصري لحين تشكيل مجلس نيابي وحكومة قوية تحوز الدعم الشعبي.