نيويورك تايمز: ترامب يطلب مساعدة مصر والسعودية لحل القضية الفلسطينية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس طلب المساعدة من مصر والسعودية لكسر الجمود الذي يكتنف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، وذلك ضمن استراتيجية جديدة يجري العمل عليها في واشنطن للتعامل مع الصراع. اشارت صحيفة نيويورك تايمز الى ان ترامب تحدث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وان تلك المحادثات كان لها ردفعل ايجابي فيما يتعلق بعملية السلام في المنطقة. واوضحت الصحيفة ان هذه المحادثات اكدت على ان التعاون مرهون بتجنب إدارته القيام بتحركات استفزازية لدعم إسرائيل وان البيت الأبيض أخذ تحذيرات الدول العربية بعين الاعتبار وأجَّل خطة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدسالمحتلة حتى لا تتسبب في إثارة غضب الفلسطينيين والعرب. واوضحت الصحيفة في تقرير لها ان ترامب استمع ايضا لنصيحة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بشان منع الإسرائيليين من بناء مستوطنات جديدة في مناطق الفلسطينيين بالضفة الغربية. ونقل التقرير عن المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قوله إن «هناك بعض الأفكار المثيرة للإعجاب تماما فيما يتعلق باحتمالية المناقشات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل والعرب بخصوص الأمن الإقليمي والذي ستلعب فيها القضايا الإسرائيلية-الفلسطينية دورا مهما»، مؤكدا أن واشنطن ستبدأ ذلك في القريب العاجل. واضاف التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي قد قدم نفسه خلال فترة الحملات الانتخابية وما بعدها كداعم لإسرائيل الأمر الذي انعكس في حديثه عن اعتزامه نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى القدس ودعم بناء مستوطنات جديدة للإسرائيليين بالضفة الغربية قبل أن يخفف من حدة ذلك الخطاب مؤخرا ويؤجل جميع قراراته بعض الوقت . واشنطن بوست: البيت الابيض يدرس ادراج الحرس الثورى الإيراني بقائمة الإرهاب البيت الأبيض يدرس ادراج الحرس الثورى الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية رغم معارضة الاستخبارات ووزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" صحيفة واشنطن بوست اشارت الى ان القرار في هذا الشأن لم يتخذ بعد وان الإدارة الأمريكية السابقة كانت تدرس مسألة إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الإرهابيين ولكنها لم تفعل ذلك بسبب عدم وجود أية فائدة من هذه الخطوة مشيرة الى انه يضم أكثر من 100 ألف عسكري بينهم وحدات من القوات البرية، والبحرية، والجوية. . وذكرت الصحيفة ان البنتاجون والاستخبارات أعربتا عن شكوكهما في المنفعة من قرار البيت الأبيض المحتمل باعتبار ان الحرس الايراني مدرج في قائمة العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران. ونقلت الصحيفة عن مصدر بالبنتاجون ان إدراج الحرس الثوري في قائمة التنظيمات الإرهابية سيسفر عن عواقب غير مرغوب فيها وتحديدا في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق حيث ان وحدات تابعة لهم تشارك في عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش في تلك الدولتين وتابعت الصحيفة أن القانون الأمريكي بشأن التنظيمات الإرهابية الخارجية لا ينص على محاربة الوحدات الحكومية