يعمل باحثون أميركيون على تطوير رئات صناعية تتيح للمرضى الذين يعانون من الالتهابات الصدرية الحادة فرصة العيش لفترة أطول. ويعتقد الباحثون أنه يمكنهم صنع رئات بشرية بعد التجربة الناجحة لمريض من ميريلاند زرعت له رئة اصطناعية قبل نحو 30 عاما ويبلغ الآن من العمر 107 سنوات. وتلقى 1405 مرضى في الولاياتالمتحدة رئات اصطناعية العام الماضي فيما مات 254 وهم ينتظرون التبرع برئات لهم. وحصل رئيس قسم جراحة وزراعة القلب والرئتين في المركز الطبي بجامعة ميريلاند الدكتور بارتلي غريفيث على منحة قدرها 3,7 ملايين دولار أميركي من المعاهد الوطنية العلمية الربيع الماضي من أجل تصميم جهاز رئوي متحرك لمساعدة المرضى الذين يعانون من أمراض الرئتين شبيهة بمضخات القلب المتحركة. يبلغ حجم الرئة الاصطناعية حجم غسالة الصحون وهو ما يضطر المريض للبقاء في السرير ل24 ساعة يوميا في حين أن حجم الرئة الجديد سيكون بحجم جهاز تشغيل الأقراص المدمجة وسيجري تزويدها بحقيبة لحمل البطارية الخاصة بتشغيلها.