قال الدكتور علوى خليل أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أول من وضع دستور للحياة الكاملة بين كل الديانات والطوائف والمسلمون مأمورين ببر الأقباط وقد أمن الرسول الأقباط على معتقداتهم وكنائسهم ضارباً مثلاً بالسيدة ماريا القبطية التى لم يغير الرسول اسمها حتى بعد زواجه منها. وأضاف ان عمرو بن العاص أول من دخل ارض مصر وهنأ النصارى بأعيادهم ولو كان هذا خطأ ما فعله صحابى للرسول صلى الله عليه وسلم فضلاً عن انه احتفل بعيد شم النسيم. من ناحية أخرى أنتقد القمص بولس عويضة أستاذ القانون الكنسي،من يحرمون الإحتفال بمناسبات عيد الحب أو الأم والأسرة وشم النسيم وغيرها مشيراً الى ان هؤلاء لا يعرفون معنى المحبة التى شدد عليها الانجيل والكتب السماوية مشدداً على أهمية وحدة المصريين مسلمين وأقباط. وقال أنه تعلم القرآن في الكُتّاب مع الأطفال المسلمين، ولم يكن يعلم وقتها ما الفرق بينهما إلا حينما كبر سنه مشيراً الى ان من يريد ان يعرف الإسلام على حقيقته يأتى الى الأزهر. وقال القمص فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان الأديان كلها تصدر من نبع واحد، وكل الأطياف المصرية متآلفة في كل الأعياد والمناسبات الدينية،مشيداً بالدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الذى يعتبر رمز للسماحة بالعالم أجمع الذى يحرص دائماً على تهنئة الأقباط فى أعيادهم ولقاء البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حتى فى غير الأعياد. وأوضح أنه تعلم في كُتّاب القرية في صعيد مصر وحفظ القرآن الكريم، ولم يكن يعرف معني مسلم وقبطي إلا عندما كبر، كما أنه تربطه علاقة صداقة قوية بالشيخ علوي خليل أستاذ الشريعة والقانون بالأزهر، وهو من علمه فقه المواريث في الإسلام.