- نهى حمودة ورباب عبد الجواد علق القيادي الإخواني هاني صلاح الدين على تقديم المستشار أحمد مكي استقالته احتجاجا على مذبحة القضاة.. قائلا "المستشار مكي أدى على قدر استطاعته وأنه لا أحد يمكن ان يزايد عليه".. نافيا ان يكون قد قدم استقالته استباقا للإطاحة به. وقال صلاح الدين - في برنامج ساعة مصرية على قناة روتانا مصرية الاحد - ان مكي فشل في إدارة الوزارة وتطهير القضاء في هذه المرحلة وان ميزان العدل يشوبه الكثير من الغبار، مدللا على ذلك بقيام مستشار كبير بأخذ هدية ومطالبته بتحويله للتحقيق ورغم ذلك لم يحوله مجلس القضاء.. و قيام أحد المستشارين بأخذ أراضي في مرسى مطروح وتقديم مستندات بذلك ورغم ذلك لم يتم البت في هذا الموضوع -بحسب تعبيره- وشدد القيادي الإخواني هاني صلاح الدين على أنه لا أحد فوق المساءلة القانونية، مؤكدا وجود تسييس في مؤسسة القضاء بدليل حل مجلس الشعب. من جانب اخر صرح المستشار هشام رؤوف مساعد وزير العدل لشئون التشريع بأن استقالة وزيرالعدل من منصبه نتيجة لمحاولات النيل من استقلالية السلطة القضائية، مشيرا إلى أن الصدام بين السلطتين القضائية والتنفيذية مفتعل. وأضاف رؤوف - خلال اتصال هاتفى له ببرنامج هنا العاصمة على قناة السى بى سى مساء الاحد -ان القضاء تعرض لأكثر من أزمة بعد الثورة اشترك فيها العديد من القوى السياسية، مضيفا ان البعض من داخل المنظومة القضائية ساهم فيها. وأكد على أنه كان هناك محاولات كثيرة لتخفيض سن التقاعد رفضها المستشار أحمد مكى ، قائلا رفضنا سابقا رفع السن لأغراض سياسية . وقال رؤوف أن الاعلان الدستورى أحد انتهاكات السلطة القضائية وأن المستشار أحمد مكى لم يؤيده ، مشيرا إلى أن النظام الحالى يتحمل مسئولية محاولات النيل من السلطة القضائية. وذكر رؤوف أن العمل فى وزارة العدل يسير بصورة طبيعية ولم يتاثر باستقالة الوزير مؤكدا على أن وزارة العدل ليس لها علاقة بآلية عمل المحاكم ولا تتدخل فى شئونها.