قام وفد رفيع المستوى من البنك الدولى من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بزيارة مدينة العاشر من رمضان وذلك ضمن متابعة احد المشروعات التى يمولها البنك، وهو مشروع الإسكان الاجتماعي. وتفقد الوفد عدداً كبيراً من وحدات مشروع الإسكان الاجتماعى المُنفذ، والذى تم تسليمه، وتسكينه، والجارى تنفيذه بالمدينة، حيث يصل عدد الوحدات المُنفذة بالمدينة نحو 41 ألف وحدة بإجمالى استثمارات 4.678 مليار جنيه. وخلال الجولة التفقدية، قدمت مي عبدالحميد المدير التنفيذى لصندوق تمويل الإسكان الاجتماعي عرضاً عن شروط الحصول على وحدات الإسكان الاجتماعى، ومعايير التقديم، ونظام التمويل العقارى واشارت إلى أن الوزارة تولى اهتماماً شديداً بتوفير الخدمات المختلفة للمستفيدين بالمشروع، بحيث يكون المشروع مجتمعاً سكنياً حضارياً متكاملاً. وأوضحت مى عبدالحميد، فى شرحها لوفد البنك الدولى، أنه تم تنفيذ عدد من وصلات السخانات الشمسية بوحدات الإسكان الاجتماعى المُنفذة ببعض مدن الصعيد، إضافة إلى إضاءة الشوارع بلمبات الليد، كما يتم تسليم الوحدات حالياً مزودة بعدادات الكهرباء المدفوعة مقدماً، وعدادات المياه. وأكدت أن وفد البنك الدولى أشاد بمستوى التنفيذ والتشطيب وحجم العمل الهائل بمختلف مراحل مشروع الإسكان الاجتماعى بوجه عام، وبالمدينة بوجه خاص، وأن القيمة المالية للوحدة ممتازة مقارنة بما تم تنفيذه من مستوى تشطيب جيد ومساحة مناسبة، حيث إن المساحة المُنفذة فى مصر (90 متراً)، أكبر من مثيلاتها فى دول العالم، حيث إن المتوسط العالمى لمساحة وحدات الإسكان الاجتماعى يبلغ 60 متراً للوحدة. وخلال الجولة بين وحدات الإسكان الاجتماعى، قدم المهندس عادل النجار، رئيس جهاز جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، عرضاً تعريفياً عن المدينة، وكذا تفاصيل مشروع الإسكان الاجتماعى من وحدات وخدمات مُنفذة وجار تنفيذها بالمدينة. وتفقد الوفد فى نهاية الزيارة المدرسة المُنفذة بالحى التاسع بالمجاورة 70 (تعليم أساسى – 33 فصلا) والتى تعمل منذ بداية العام الدراسى الحالى لاستيعاب قاطنى المشروع، وأشادوا بمستوى تنفيذ المدرسة العالى، والتى تخدم شريحة محدودى الدخل والشباب المستفيدين بالمشروع.