توسيع طريق التجارة بين مصر وليبيا والحفاظ على هضبة السلوم

بحث اللواء علاء ابو زيد محافظ مطروح خلال الاجتماع الذى عقد بديوان عام المحافظة بحضور القيادات التنفيذية المختصة وذلك لبحث كيفية الحفاظ على طريق هضبة السلوم من الانهيارات الصخرية بطريق هضبة السلوم والتى تمثل خطرا كبير على ارواح المواطنين
وقام الدكتور محمد اسماعيل نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون فرع مطروح بعرض لهذه المشكلة مشيرا ان هضبة السلوم تتكون من صخور جيرية بيضاء الى صفراء اللون كما أن الهضبة يوجد بها ميول وانحدارات جانبية من المتوسطة إلى شديدة الانحدار وتعانى طبيعة الصخور من انتشار القوالب الأحافير وهياكلها فى الصخور الجبرية مما يكسب الصخور مسامية كبيرة كما تتميز الصخور الجبرية للهضبة بالعديد من مجموعات الفواصل ذات اتجاهات مختلفة منها الأفقي والرأسي والمائل
واضاف ان هذه المشكلات فى طبيعة صخور الهضبة تمثل تهديداً مباشراً على سلامة السيارات المارة بالطريق سواء صعوداً أو هبوطاً بالاضافة الى انتشار تمركزات التجمعات السكنية في السهل المنبسط التي تطل عليه الهضبة خاصة مع احتمالية تساقط الكتل الصخرية المفككة خاصة من المنطقة العلوية من الهضبة
كما عرض المهندس خلف صادق مدير مديرية الاسكان لبعض الحلول المقترحة لحل هذه المشكلة بالتنسيق وهيئة الطرق واعلن محافظ مطروح انه تم الموافقة على احدا المقترحات بأجراء توسعة لطريق هضبة السلوم لمنع خطر انحدار السيارات بالاضافة الى المساهمة فى زيادة حركة التجارة بين مصر وليبيا خاصة وانه الطريق الوحيد الذى يربط بين مصر وليبيا عبر مدينة السلوم
واضاف المحافظ ان طريق هضبة السلوم كان يعانى من تعطل الشاحنات لطول الطريق والذى يصل الى 3 كيلو متر مما يعطل حركة السيارات لذلك تم الموافقة على تكليف مديرية الطرق بالقيام بأجراء التوسعة مع اقامة كتل خرسانية لمنع تساقط أي كتل خرسانية على الطريق او فى المناطق السكنية
من ناحية اخرى قرر محافظ مطروح تشكيل لجنة فورية من مديرية الطرق والاملاك والتخطيط العمراني وادارة المرور بالتنسيق ومجلس مدينة الحمام لوضع تصور نهائى للكوبرى العلوى المقرر أنشائه اعلى مزلقان مدينة الحمام نظرا للخطورة التى يتعرض اليها المواطنين ومطلبهم بانشاء كوبرى علوى للأهالي.