26مارس -10:15-قال الدكتور محمد حمزة رئيس قطاع البعثات بوزارةالتعليم العالى ان اليات اختيار المبعوثين الى الخارج من الجامعات المصرية ستشهد تدقيقا كبيرا فى اختيار الاشخاص والتخصص الذى يتناسب مع احتياجات الحث العلمى والمشاكل فى المجتمع المصرى واكد ان سياسة جديدة بزيادة البعثات الى الجامعات الداخلية ومراكز البحوث المتخصصة سيكون لها الاولوية مع الاستمرار فى البعثات الخارجية الاكثر فائدة واكد ان المبعوث المصرى والذى يتم اختياره بعد اعلان رسمى من القطاع من المدرسين المساعدين ( الحاصلين على شهادة الماجستير ) فى الجامعات المصرية وطبقا لبروتوكولات التعاون مع الدول الاجنبية ويقدم المبعوث نقطة بحث معينة يقوم بتقييمها اساتذة متخصصين من جامعته وبعد الموافقة عليها يتم خضوعه لاختبار شخصى فى مقابلة خاصة واذا نجح يقوم بالتوقيع على شروط البعثة ومنها تمثيله الجيد لمصر وانتظامه فى البحث والحضور بالجامعة اضافة الى التزامه بدفع المصروفات اذا فضل بعد اتمام بعثته البقاء فى البلد الاجنبى واضاف الدكتور محمد حمزة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان السياسة الجديدة للقطاع هو تقليل اعوام البعثة حتى لايتم اغراء المبعوث بالبقاء فى البلد الاجنبى اضافة الى محاولة خلق مناخ ملائم لعمله البحثى بعد عودته لاغرائه باستكمال ابحاثه فى مصر والاستفادة منه واكد ان اكثر من 29 مكتب ثقافى مصرى يقوم برعاية مبعوثى الجامعات المصرية وخاصة الاتفاق مع الجامعة الاجنبية التى ستستضيفه اضافة الى دفع راتب شهرى له طوال وجوده فى البلد الاجنبى ولكن السكن يقوم هو بتوفيره ويمكن ان يتصل باتحاد الدارسين المصريين فى هذا البلد لينسق معه فى البحث عن سكن مناسب واشار الى ان القطاع يرعى كل البعثات العلمية ومنها بعثات للمدرسين والاساتذة بالجامعات والتى يمكن ان تكون لعام واحد او عدة اشهر لجمع المادة العلمية لبحث يقوم به فى مصر اضافة الى بعثات الاشراف المشترك وهى تكون لمدة عامين للمدرسين المساعدين وتعتمد على الاتفاق على نقطة بحث مشترك بين استاذ مصرى ونظيره الاجنبى ويقوم المبعوث بالعمل معهما لاستكمال بحثه التخصصى واكدان البعثات لكل جامعة تتم للمعيدين من هيئة التدريس الحاصلين على رسالة الماجستير ولاتقل عن عشرة للجامعة الواحدة اما المهمات العلمية فلا تقل عن 15 مهمة ونفس العدد بالنسبة للاشراف المشترك واكد ان الدولة وضعت خطة لزيادة المكاتب الثقافية لسفراتنا بالخارج للقدرة على التواصل مع المصريين الدارسين فى الخارج واشار الى انشاء بجامعة الاسكندرية بالتعاون مع جامعة فرجينيا تك والمتخصصة فى التكنولوجيا وتقنياتها والتى منحت حتى الان 50 فرصة لمبعوثين مصريين نجح خمس منهم فى الحصول على درجة الدكتوراه واكد ان مصر تتوسع الان ايضا فى توفير المنح للوافدين الافارقة فى الجامعات ومراكز البحوث العلمية اضافة الى التركيز على التعاون بين الجامعات المصرية واكاديمية البحث العلمى والمراكز البحثية للتنسيق فى البحوث التى تخدم المجتمع وتقدم حلول عملية لمشاكل المجتمع ومنها الطاقة الجديدة والمتجددة و وموارد المياه اضافة الى الكبد الوبائى ويكون تمويل هذه الابحاث من خلال صندوقتمويل البحث العلمى والاكاديمية .