يلتقى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم عند السابعة مساء اليوم الجمعة مع نظيره السوازيلاندى على ملعب برج العرب بالإسكندرية بعدما رفض الأمن فى ساعة متأخرة من مساء الخميس إقامة المباراة فى ملعب الدفاع الجوى. يسعى بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب، ومساعدوه من خلال المباراة لاختيار التشكيل الأمثل، استعداداً لمباراة زيمبابوى المقررة الثلاثاء المقبل بالإسكندرية، فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل العام المقبل، ومن المتوقع أن يدفع المدير الفنى بجميع لاعبيه الأساسيين المقرر أن يخوض بهم مباراة زيمبابوى من أجل زيادة عاملى التجانس والانسجام بين جميع اللاعبين، خصوصا أن معظمهم لم يتح لهم الوقت منذ فترة طويلة أن يتواجدوا مع المنتخب فى توقيت واحد. من جانبه، أكد ضياء السيد، مدرب المنتخب، أن الجهاز الفنى يسعى فى مباراة اليوم الودية للخروج بأكثر المكاسب، وأهمها التوصل للتشكيل الأنسب قبل مواجهة زيمبابوى، وتطبيق خطة اللعب التى سينتهجها أمام زيمبابوى. وأضاف «ضياء» أتمنى أن يساعدنا منتخب سوازيلاند على تطبيق ما نسعى إليه، وخوض مباراة قوية أمامنا، خصوصاً أن طريقة لعب المنافس تشبه بشكل كبير طريقة لعب منتخب زيمبابوى. وطالب مدرب المنتخب الجميع بالتكاتف حول المنتخب قبل موقعة الثلاثاء، وأكد أن المنتخب فى أمس الحاجة لذلك بعيداً عن الحسابات الشخصية، سواء من المدربين السابقين، أو اللاعبين البعيدين عن المنتخب، أو الإعلام، حتى يتم عبور عقبة زيمبابوى، والحفاظ على قمة المجموعة، خصوصاً أن هناك مباراة أخرى سوف تجمع المنتخبين نفسهما فى شهر يونيو المقبل بهرارى، وفوز المنتخب فى مباراة الإسكندرية يضمن له بشكل كبير التأهل للدور الثانى من التصفيات. من ناحية أخرى، حرص كلاوس باجيلس، المدير الفنى لمنتخب زيمبابوى، على إرسال بعض مساعديه لمشاهدة المباراة من داخل الملعب، لتحديد نقاط القوة والضعف فى تشكيلة الفراعنة، وكان «كلاوس» قد حذر من خطورة الفراعنة فى المباراة المقبلة بعد شفاء محمد أبوتريكة، وتواجد جدو ومحمد صلاح ومحمد الننى وأحمد المحمدى، ووصف المدير الفنى لزيمبابوى هؤلاء اللاعبين بالقوة الضاربة للفراعنة، معرباً عن ارتياحه لغياب عصام الحضرى عن حراسة مرمى المنتخب، بجانب محمد زيدان لتميزهما مع الفراعنة فى البطولات الأفريقية السابقة.