تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاثنين تحت ضغوط بيعة على الأسهم القيادية خاصة البنك التجاري الدولي فيما تراجعت احجام التداولات عن الاسبوع السابق. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 1.76 % ليسجل مستوى 11426.5 نقطة. كما هبط مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 1.99 % مسجلا 1863.12 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 2.11% ليبلغ 11148.31 نقطة. وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" نحو 1.71% ليبلغ مستوى 459.63 نقطة. وانخفض مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقاً 1.66 % مسجلا 1077.01 نقطة. وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 8.2 مليار جنيه، ليبلغ مستوى 567.5 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 1.4 مليار جنيه. وقال أحمد العطيفي خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان المؤشر الرئيسي للسوق كلما اقترب من نقطة المقاومة الهامة عند مستوى 12 الف نقطة تظهر عمليات جني أرباح. وأرجع العطيفي انه تراجع السوق الى فشل سهم البنك التجاري الدولي – المحرك الرئيسي للسوق – في تجاوز مستوى 70 جنيها، لافتا الى ان ذلك قد يعد مؤشر سيء للسوق ككل. واوضح ان البورصة استنفذت جميع القرارات الاقتصادية وهناك اسهم تجاوزت مكاسبها 80 % ، واحجام التداولات ضعفت عن السابق مما يعني ان حافز الشراء لدى المستثمرين أصبح أقل. وتوقع احمد العطيفي ان تشهد المرحلة القادمة هدوء في حركة السوق، مع تحركات عرضية الى نهاية العام الا اذا نجح البنك التجاري الدولي في اختراق مستوى 70 جنيها. ولدى إغلاق تعاملات الأحد ارتفعت مؤشرات البورصة مدعومة بعمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجانب.