نفذت السلطات الأمنية السعودية للمرة الأولى حكم الإعدام رميا بالرصاص ضد 7 جناة بعد صدور حكم القضاء بإدانتهم بتهمة السطو المسلح على محلات للذهب فى عدد من المدن السعودية. وذكر بيان صحفى نشر اليوم أنه تم إلقاء القبض على عصابة مؤلفة من سبعة أشخاص بعد قيامهم بارتكاب عدد من جرائم السطو المسلح والسلب والسرقة بمشاركة أشخاص آخرين. يشار إلى أن وقائع هذه القضية ترجع إلى ثمان سنوات خلت, حيث بدأت الجهات الأمنية السعودية المتخصصة فى تعقب هذه العصابة التى ارتكبت على مدى هذه السنوات العديد من جرائم السطو المسلح, وأثارت الفزع فى الأوساط التجارية فى عدد من المدن بالمملكة. كانت مصادر صحفية قد نقلت مؤخرا عن هيئة التحقيق والإدعاء العام فى السعودية قولها "إنه يجرى حاليا دراسة إمكانية استخدام الرمى بالرصاص بدلا من ضرب العنق بالسيف "نظرا لقلة السيافين وعدم توفرهم فى عدد من المناطق وما يحدث أحيانا من تأخر وصول السياف فى الوقت المناسب لساحة القصاص أثناء انتقاله من منطقة لأخرى مما يحدث ربكة أمنية بعد استكمال كافة الاستعدادات الأمنية للتنفيذ".. وذكر التعميم أن "التنفيذ رميا بالرصاص لا يعد مخالفة شرعية". وكانت مجموعة من خبراء الأممالمتحدة المعنيين بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب والاعتقال التعسفى, طالبت أمس السلطات السعودية بوقف تنفيذ حكم الإعدام لسبعة من مواطنيها, وذلك بعد أن أيدت أعلى السلطات القضائية السعودية إعدامهم. وقال المقرر الخاص الأممى كريستوفر هينز - فى بيان صادر عن المجموعة الأممية - "إنه فى البلدان التى لم تلغ عقوبة الإعدام فإن فرض مثل تلك العقوبة يجب ألا يتم إلا بعد ضمانات صارمة لمحاكمة عادلة وكذلك اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الواجبة".