أعلنت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة رفضها لمحاولات تقسيم مرشحى انتخابات نقابة الصحفيين على منصب النقيب وعضوية المجلس إلى فصائل أو تيارات سياسية أو جماعات دينية وترويج البعض للتعامل معهم فى الانتخابات من منطلق سياسى .. مؤكدة ان المرشحين جميعا سواء فكل منهم صحفى وعضو بالجمعية العمومية ولا يجوز التفرقة بين أى منهم على اساس سياسى. ودعت اللجنة - فى بيان لها اليوم الاثنين - كافة الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية من وسائل إعلام مختلفة , وصحفيين , والتزام الحياد فى تناول برامج الصحفيين , وتقييمها على أساس خدمة النقابة , وأعضائها ومستقبل المهنة , وليس على أساس سياسى . وقال البيان إن اللجنة , باعتبارها أول لجنة لمراقبة أعمال مجلس نقابة الصحفيين والوقوف على تنفيذ قراراته , لن تسمح بتسييس النقابة ..معتبرة أن ما يحدث خلال الفترة الأخيرة من بعض الأطراف سواء بالترويج لمرشحين بعينهم أو إعلان التأييد المسبق لبعضهم ورفض البعض الآخر وظهور ما تسمى بالقوائم إنما هى محاولات مرفوضة لما لها من تأثير على الانتخابات ومستقبل النقابة. ومن جهته .. أكد بشير العدل مقرر اللجنة أن انتخابات الصحفيين ذات طابع خاص , ولا ينبغى أن تصطبغ بالصبغة السياسية لأن النقابة هى الغطاء الشرعى لكافة الصحفيين ولاينبغى أن يتم تسيسها أو السماح بتحويلها إلى منبر سياسى , مشددا على ضرورة التفرقة بين الصحفى والسياسى . وأوضح العدل أن اللجنة سوف تصدر تقريرا شاملا عن انتخابات النقابة من خلال متابعة أعضائها للعملية الانتخابية , وأن التقرير سيتضمن ما تم فى الجمعة الأولى من مارس (جمعة الانتخابات) , ورصد سير العملية الانتخابات وصولا للنتائج.