قررت الدائرة السابعة بمحكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة تأجيل الدعوى التي أقامها محمود حسن أبو العينين، محامي جماعة الإخوان المسلمين والتي طالب فيها بإصدار حكم وقف بث برنامج "البرنامج" الذى يقدمه باسم يوسف، وسحب تراخيص وإغلاق قناة ال"سى بى سى"، بسبب المخالفات التى ارتكبها البرنامج ، لجلسة 23 مارس الجاري لتقديم الأوراق والمستندات . اختصم مقيم الدعوى التى حملت رقم 17258 لسنة 67 قضائية كلا من وزيرى الإعلام والاستثمار ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية النايل سات، ورئيس مجلس إدارة قناة السى بى سى، والإعلامى باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج". ذكر أبو العينين فى دعواه، أن باسم يوسف دأب خلال الفترة الماضية على تقديم برنامجه وحملت حلقاته الكثير من التهكم والاستهزاء للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، فضلا عن اشتمالها على العديد من عبارات الاستهزاء والاستخفاف سواء بالنسبة للمشاهدين أو بالنسبة لشخصية الرئيس، وتلميحات جنسية تجاوزت حدود النقد المباح والموضوعية الهادفة، وأصبحت تمثل تطاولا على رمز الدولة، انتهاكا للقيم والمبادئ التى يقوم عليها المجتمع، والتى نصت الدساتير المتعاقبة بجمهورية مصر العربية على التمثيل لها وحمايتها، باعتبارها أقدم إحدى المقاومات الأساسية التى يقوم عليها المجتمع. وأضاف مقيم الدعوى، أن الأزهر الشريف ناشد باسم يوسف بالكف عن الاستهزاء بالآخرين، وأوردت الدعوى عددا من العبارات التى ذكرها باسم فى حلقاته والتى يراها المدعى بأنها تمثل سبا وقذفا. واتهمت الدعوى، باسم يوسف بأنه شوه المادة الإعلامية التى تقدم للجمهور، وجرح مشاعر ملايين المشاهدين وخدش حياءهم وصارت القناة منبرا لنشر الألفاظ النابية والسباب، مما يبين سوء نية القناة والقائمين عليها واعتدائهم على السكينة العامة، وخروجا عن الرسالة الإعلامية ومبادئ تنظيم البث والاستقبال الفضائى والتليفزيونى والإذاعى. كما أاجلت ذات الدائرة برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة الدعوى القضائية المقامة من رائد يحيي زهدي وتامر زهدي المحاميان للمطالبة بغلق قناة الامة الى جلسة 23 مارس الجاري. كان المحاميان قد اختصما في دعواهما كل من وزير الاعلام ووزير الاستثمار والممثل القانوني لقناة الامة الفضائية واحمد محمود عبدالله الشهير بابو اسلام,واوضحا انه في غضون شهر ديسمبر 2012 فوجئا بقناة الامة الفضائية من خلال احمد محمود عبدالله والملقب بابو اسلام وبرنامجه بالخروج على الميثاق الاعلامي واثارة الفتنة بين مسلمي ومسيحيي مصر وكذلك سب الشخصيات العامة بل والزعم بشرعية هذا السب وان له سند صحيح في الدين وكذلك اعتاد على القيام باشارات وايحاءات مستفذة واشارا الى انه في احدى حلقات برنامجه طالب احد الاعلاميين بارتداء النقاب,واكدا على ان ذلك كان يتم على مرئى ومسمع من الجهات الادارية التي لم تحرك ساكنا ,بالرغم مما يحتويه برنامجه من معلومات مغلوطة تسيء للدين الاسلامي,مما دفعه لاقامة دعواه لوقف بث القناة