تكثف السلطات الالمانية البحث عن 10 مشتبه بهم اخرين يعتقد انهم ساعدوا الثلاثة المقبوض عليهم بتهمة الاعداد لهجمات كبيرة. ويقول المسؤولون الالمان ان الاسلاميين المشتبه بهم كانوا يستهدفون منشآت امريكية في المانيا. وقال مسؤول امني ان العشرة الذين تبحث عنهم السلطات هم "المان واتراك ومن جنسيات اخرى". واضاف ان الالمان منهم من معتنقي الاسلام. وكانت المانيا اعلنت الاربعاء انها القت القبض على المانيين وتركي يشتبه في انهم خططوا لتنفيذ هجمات كبيرة. وقالت المدعية الاتحادية مونيكا هارمز ان الثلاثة تدربوا في معسكرات في باكستان وحصلوا على نحو 700 كيلوجرام من الكيماويات لعمل متفجرات. واضافت ان المشتبه بهم سعوا لاستهداف منشات يرتادها الامريكيون مثل النوادي الليلية والبارات والمطارات. وقال وزير الدفاع الالماني فرانز جوزيف يونغ ان المشتبه بهم شكلوا "خطرا محققا". وذكرت تقارير صحفية ان المشتبه بهم كانوا يخططون لشن هجمات على قاعدة عسكرية امريكية في رامشتاين بالمانيا وعلى مطار فرانكفورت. وقالت هارمز انهم خططوا لاستخدام سيارات مليئة بالمتفجرات لقتل واصابة عدد كبير من الاشخاص. واضافت ان القاء القبض عليهم حال دون وقوع "هجمات كبيرة. على صعيد متصل صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن مخاطر الارهاب لم تعد مجرد شكوك وانما باتت أمرا واقعا لابد من التصدى له. ومن جانبه صرح وزير الداخلية الألمانى فولفجانج شويبلا أن الاتصال بين الخلايا الارهابية عن طريق شبكات الانترنت فعل من أداء تلك الخلايا وسهل عمليات التخطيط والاتصال فيما بينهم. وطالب شويبلا الخميس بضرورة أن تتاح الرقابة والتجسس من جانب الجهات الامنية فى الدولة على الشبكات الالكترونية للافراد حتى تتمكن من احباط اى مخططات ارهابية وكشف اى مخطط مبكرا. وقال شوبيلا إن الارهابيين الثلاثة الذين تم القبض عليهم ينتمون الى اتحاد الجهاد الاسلامى وهم على اتصال وثيق بتنظيم القاعده مضيفا أن التنظيم الارهابى الذى ينتمى اليه الإرهابيون الثلاثة قام بمخططاته على قدر كبير من السرية وعكف على تدبير مخطط ارهابى نشط وضخم.