واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها في منتصف تعاملات الاثنين تحت ضغوط بيعية محلية والتي لم تقوى على صدها المشتريات الأجنبية والعربية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.72 % مسجلا 5,539.91 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بما يوازي 0.48 % الى مستوى 6,430.30 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 0.83 % ليصل الى 470.10 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنحو 0.69 % مسجلا 796.70 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان السوق تراجعت للجلسة الثانية على التوالي وذلك خلال منتصف تعاملات اليوم وبقيم تعاملات ضعيفة للغاية حول ال 110 مليون جنية بعد مرور ما يقرب من الساعتين على الجلسة وهو ما يوضح بشدة التخوفات التي تمر بمستثمري البورصة المصرية من عدم الاستقرار السياسي ودعوات العصيان المدني التي تنتشر خلال تلك الايام . وأضاف حيدر انه بالرغم من اتجاه الاجانب اليوم الى الشراء الا ان عمليات الشراء لا تزال ضعيفة لم تستطيع ان تدعم مؤشرات السوق خلال جلسة اليوم. وأشار خبير أسواق المال إلى ان السوق تسير حاليا في حالة عرضية مائلة للانخفاض وهو ما سوف يستمر في المدى القريب اذ لم يجد جديد من أحداث سياسية أو اقتصادية تؤثر بشدة على الاداء العام. ولدى إغلاق تعاملات الاحد مستهل تعاملات الاسبوع سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا متأثرة بغياب الانباء الايجابية فضلا عن استمرار الاجواء السياسية المضطربة ما انعكس سلبا على الحالة النفسية للمستثمرين خاصة المصريين المؤسسات والافراد الذين إتجهوا للبيع بشكل ملحوظ.