أصدرت وزارة التعليم الإثنين بيانا حول واقعة اتهام مدرس الكيمياء بمدرسة عويس الثانوية بنات، المتهم بتهديد التلميذات بصور فاضحة التقطها لهن قسرًا وفيما يلى نص البيان"رداً على بعض الأفعال الفردية والمحدودة التي حدثت في القليل من مدارسنا المصرية، والتي هزت وجداننا وصدمت مشاعرنا وخالفت قيم شعب مصر .. تؤكد وزارة التربية والتعليم على أن ما حدث أمر طارئ ومرفوض ولا يعبر إلا عن فاعله، وعلى حرص الوزارة بجميع مدارسها على القيام بالواجب الشرعي والمسئولية الوطنية في بناء الإنسان المصري وفق منظومة القيم المصرية العريقة . كما تشدد الوزارة على عدم التهاون في تطبيق القانون على جميع المخالفين في كل مجالات العمل وعلى جميع العاملين في الوزارة دون استثناء إعلاءً لقيمة الحق وحفاظاً على أمانات وودائع الشعب المصري لديها "الطلاب والطالبات". وفي سياقٍ متصل .. تؤكد الوزارة على حتمية التصدي المجتمعي - بداية من الأسرة - لظاهرة الدروس الخصوصية التي أصبحت خطراً على الوضع الإجتماعي والإقتصادي والأخلاقي ، وأنها في طريقها الى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والعلاجية لعدم تكرار مثل هذه المخالفات ببدائل عملية وممكنة على غرار مجموعات التقوية بالمدارس والتي تعد البديل الضامن والآمن للدروس الخصوصية. ومن جهة أخرى تهيب الوزارة بالآباء والأمهات ضرورة متابعة الأبناء في الحضور اليومي للمدرسة ، باعتبار أن هذا هو الوضع الطبيعي والآمن لتحصيل العلوم والمعارف واكتساب القيم والمهارات بعيداً عن الدروس الخصوصية وآثارها السلبية على الطلاب". كما تعزز الوزارة الثقة في جموع معلمي مصر الشرفاء، لأن هذه المخالفات لا تحسب إلا على فاعلها وتهيب بهم المزيد من العمل والعطاء والبناء فهم عماد التربية وبناة المستقبل، كما تجدد الوزارة العهد للأسرة المصرية بمواصلة العمل والجهد لإصلاح منظومة التعليم بما يناسب احتياجات العصر وطموح الأسرة ومستقبل الوطن .