دعوة لصغار وكبار الصناعيين لزيارة "صناع مصر "بقاعة المؤتمرات

12 فبراير-11:51دعا كل من المهندس مصطفى عبيد رئيس لجنة معرض الصناعات الهندسية والدكتور عمرو هلال عضو اللجنة وعضو اتحاد الغرف الصناعية اصحاب المصانع الكبيرة والصغيرة وكل من يهتم بالتصنيع فى مصر زيارة المعرض المقام حاليا بقاعة المؤتمرات بمدينة نصرتحت اسم "صناع مصر" والذى يضم الات مصرية تستخدم فى انواع الصناعات المختلفة وهى من تصميم وتنفيذ عقول وايادى المصريين واكدا انه آن الاوان لتخفيض الاستيراد فى الصناعات الهندسية واستبدالها بالمنتجات المصرية الواعدة
واكد كل من المهندس مصطفى عبيد والدكتور عمرو هلال فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان استبدال الماكينات المستوردة او قطع الغيار بمثيلاتها من المنتجات المصرية سيوفر اكثر من 60 مليار جنيه مصرى وسيدعم اكثر من 500 صانع للماكينات او اجزائها مسجلين بغرفة الهندسة الصناعية ومئات مثلهم من مصانع بئر السلم الغير مرخصة والتى برعت على مدى اعوام فى تصنيع الماكينات البسيطة واجزاءها
واضاف انه مع سياسة النظام السابق فى رفع الدعم عن الصناعات المحلية عانت الصناعت الهندسية ولكن العاملين فيها اتجهوا للاعتماد على الذات وتطوير ادائهم من خلال عرف "الهندسة العكسية" والتى تعتمد على تفكيك الماكينات المستوردة للتعرف على اجزائها ومحاولة تقليد تصنيع هذه الاجزاء وبالفعل نجحت فى ذلك وهو الاسلوب الذى اتبعته دول مثل الصين وكوريا واليابان فى اقامة صناعات كاملة لهذه الماكينات واجزائها اضافة الى ابداع تركيبات جديدة وطالب صغار الصناع واصحاب المصانع زيارة المعرض للتعرف على امكانيات مساهماتهم فى انتاج الاجزاء او الماكينات الصغيرة .
واضافا ان امكانيات الصناعات الهندسية المصرية واعدة لامداد كل من السوق السعودى ونظيره الليبى بما يحتاجه من ماكينات او اجزاء منها خاصة ان استيراد الصناعات الهندسية فى المملكة العربية السعودية وصلت ل167 مليار دولار على مدى الاربع سنوات الماضية ويجب للجانب المصرى ان يساهم فيها ولو بمقدار عشرة مليارات فقط .
و طالبا رئيس الوزراء ووزير الصناعة ووزيرة البحث العلمى ورؤساء الغرف الصناعية والتجارية بزيارة المعرض لمعرفة امكانياته وعرض مقترحاتهم واكدا ان دعم الصناعات الهندسية هو دعم غير مباشر للصانع المصرى والتصنيع المحلى وخلق فرص عمل للشباب وتخفيض الاستيراد واكدا ان دعم الابحاث العلمية الخاصة بالصناعة الهندسية من خلال وزارة البحث العلمى سيعتبر دعم غير مباشر للصناعة المحلية