طالب شباب الثورة وحرائر اليمن, الرئيس اليمني عبد ربه منصورهادي بإعلان الأحد عشر من شهر فبراير يوما وطنيا انتصارا لشهداء الثورة. جاء ذلك خلال تجمهر حاشد لآلاف الثوار وبعض السياسيين والمنظمات بشارع الستين - أكبر شوارع العاصمة صنعاء - وطالبوا خلاله الرئيس اليمني باستعادة صعدة إلى حاضرة الدولة وكل المدن اليمنية التي تعيش خارج سيطرة الدولة. وأدى الثوار صلاة الغائب على الفنان محمد مرشد ناجي وشهداء سوريا ورددوا هتافات تدعو للانتصار للشهداء والجرحى ومحاكمة القتلة. كما دعت اللجنة التنظيمية "لما بات يعرف باسم الثورة الشبابية الشعبية السلمية" بعد صلاة الجمعة كافة جماهير العاصمة إلى حشد مليوني متظاهر في ميدان الستين يوم الإثنين القادم بمناسبة الذكرى الثانية للثورة. وأضاف الثوار أن يوم الأحد عشر من فبراير هو الإبن الشرعي لثورتي سبتمبر وأكتوبر .. مشيرين إلى أنه يوما سيعلنه الشعب والثورة عيدا وطنيا للانتقال إلى يمن جديد يراعي الحرية والعدالة والحوار والذي ينتظره الجميع بعد مؤتمر الحوار.