أصدر الأزهر الشريف بيانا صحفيا اليوم الخميس بشأن عدم إتمام زيارة فضيلة الإمام الأكبر وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء إلى المملكة العربية السعودية للإسهام في بعض الأنشطة وأوجه التعاون العلمي . وأوضح البيان أن بعض وسائل الإعلام قد أوردت الحدث على نحو غير ملائم، فالأسباب لم تكن شكلية أو نظرية، وليس أحد بحاجة إلى ذلك ولكن الأسباب أدبية معنوية، وواقعية، ورسمية لأن أعضاء هيئة كبار العلماء المصرية نخبة العلماء الذين أفنوا أعمارهم في خدمة العلم والدين، وهم فوق السبعين من العمر لا يناسبهم التزاحم في وسائل المواصلات، ومدعوون في زيارة رسمية، وكلهم محل التقدير من الجميع. وأكد أن هذا الحدث لن يكون له أي تأثير على العلاقات الراسخة والمتميزة بين البلدين الشقيقين ولا على العلاقات الأخوية بين علماء مصر والأزهر والشريف، وبين علماء المملكة العربية السعودية الشقيقة وقد كانت وما زالت العلاقات بين المؤسسات العلمية والدينية في البلدين الشقيقين قائمة على الإخاء والمحبة، والاحترام المتبادل، لا على مجرد التعاون الوثيق، كما هو معلوم. وأضاف البيان أن المسئولين السعوديين أكدوا - لفضيلة الإمام الأكبر- أن ذلك الخطأ غير مقصود، وأبدوا أسفهم لحدوثه، وخصوصاً أنه لا يتفق مطلقاً مع مستوى التعامل الأخوي بين الهيئات المصرية والسعودية، كما أشار الأزهر إلى ذلك بالأمس في بيانه الرسمي.