تمكن الباحثون في جامعة ستانفور بولاية كاليفورنيا من تصميم سيارة باسم ستانلي، تستخدم أجهزة استشعار وأشعة ليزر وكاميرات وأجهزة كمبيوتر وسارت بالفعل لمسافة 132ميلا في صحراء نيفادا. ويعكف العلماء في الوقت الراهن على تصميم طراز معدل صغير لسيارة من نوع في دبليو باسات، بحيث تكون قادرة على شق طريقها في مدينة مزدحمة. وفي الواقع أصبحت السيارات الحديثة مزودة بمعدات شبه روبوتية لمساعدة السائق على مواجهة مفاجآت الطريق. وأصبحت أجهزة التحكم في السير، وأجهزة الإنذار عند الخروج عن المسار، وأجهزة تحديد المواقع، وحساسات وكاميرات تحديد النقطة الحرجة عند التوقف الطولي، شائعة في السيارات الحالية. ويعتقد العلماء أنه لم يبق إلا القليل لربط كل تلك التقنيات وجعل الكمبيوتر يقود السيارة بصورة كاملة دون الحاجة إلى تدخل الإنسان. ويقول البروفسور سابستيان ثرون "في عام 2030سنتمكن من نشر هذه التقنية في الشوارع، وستكون القيادة بواسطة الأجهزة أكثر أماناً من القيادة الحالية، التي تعتمد على الإنسان".