مصطلح "الأقلية" المستخدم لوصف الجماعات العرقية والإثنية في الولاياتالمتحدة، قد يحتاج إلى لإعادة النظر قريبا: فوفقا لتوقعات مكتب الإحصاء الامريكى ، انه بحلول نهاية هذا العقد، لن يكون لأي عرق واحد أو جماعة إثنية واحدة الهيمنة على تشكيل ألاغلبية فى الولاياتالمتحدة للسكان من الأطفال دون سن 18 عاما. وفي نحو ثلاثة عقود، لن تشكل مجموعة واحدة الغالبية العظمى من البلاد ككل. و يؤكد مسؤولو التعداد، ان التنوع السكانى المتزايد فى الولاياتالمتحدة سيجعلها " امة تعددية' حيث السكان البيض من غير ألاصل اسباني لا تزال أكبر مجموعة واحدة، .. و لكن بحلول 2043 و وفقا للتوقعات لن يكون هناك فريق واحد يمثل غالبية البلاد ككل، وأن حصة البيض غير اللاتينيين ستصبح أقل من 50 في المئة. التوقعات الجديدة تاتى استنادا إلى تعداد 2010 الذى يرسم صورة لأمة ما بعد الركود السكانى حيث ينمو السكان بمعدل أبطأ مما كان متوقعا، وحيث من المتوقع أن يحوز كبار السن على حصة متزايدة من السكان، وحيث أصبح الطيف السكانى أكثر تنوعا عرقيا وإثنيا بشكل اسرع مما كان. وكل هذه الاتجاهات ستشكل سياسة الامة والاقتصاد والثقافة في العقود القادمة. و تشير التوقعات بان التعداد الإجمالي للبلاد لن يصل إلى 400 مليون نسمة حتى عام 2051، وهو اكثر باثنى عشر عاما مما توقع مكتب الاحصاء فى وقت سابق ، واستنادا إلى الاتجاهات الحديثة فأن عدد السكان في البلاد سينمو بوتيرة أبطأ يعكس توقعات المكتب أنه سيكون هناك عدد أقل من المواليد وعدد أقل من المهاجرين القادمين إلى الولاياتالمتحدة. و تمثل رعاية كبار السن من السكان، احد ابز التحديات. فبحلول عام 2060 سوف يكون واحد من كل خمسة أشخاص في الولاياتالمتحدة قد تعدى سن 65 عاما أو أكثر، ومشاريع التعداد، بينما كانت التوقعات السابقة انه فى عام 2060 سيكون هناك واحد من كل سبعة اشخاص بهذا السن .. ومن المتوقع أنه فى عام 2056، سيكون هناك اشخاص اكثر فى عمر 65 وأقل من 18 عاما للمرة الأولى.