استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأربعاء إن فلسطينيا قد استشهد برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قرب الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الشاب الفلسطيني كان مسلحا ويعتقد أنه كان على وشك تنفيذ هجوم.
وأضافت الصحيفة أن مواجهات عنيفة قد اندلعت في المكان بين شباب فلسطينيين غاضبين وقوات الاحتلال.
من جهة أخرى , أعلنت مصادر طبية بغزة عن استشهاد شاب فلسطيني الأربعاء , متأثرا بجروح أصيب بها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة فى حرب الأيام الثمانية .
وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن الشاب - الذى يدعى عبدالله محمود عسقول ويبلغ من العمر 24 عاما - قد تعرض لإصابة بالغة الخطورة في الرأس والبطن والصدر إثر إصابته بشظايا صاروخ إسرائيلي خلال العدوان.
وأشار القدرة إلى أن الشهيد كان قد خضع لعدة عمليات جراحية في غزة ثم نقل إلى إحدى المستشفيات المصرية إلا أنه فارق الحياة اليوم متأثرا بجروحه لترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة إلى 184 شهيدا.
يذكر أن الشاب الشهيد عبدالله عسقول هو أحد عناصر كتائب القسام - الذارع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس - ومن سكان مدينة خان يونس جنوب القطاع.
هذا وقد تبنت كتائب القسام الأربعاء عمليتي تفجير ناقلة جند ودبابة إسرائيلية شرق خان يونس والبريج, وقالت إنه تم استهدافهما في وقت سابق.
وذكرت الكتائب - في بيان لها اليوم - أن عناصرها تمكنت من استهداف دبابة "ميركافاة 3" يوم السادس من شهر ديسمبر الجاري حيث كانت متوغلة شرق البريج وسط قطاع غزة بصاروخ موجه..ومشيرة أيضا إلى تمكن عناصرها فى يوم التاسع عشر من أكتوبر الماضي من تفجير ناقلة جند إسرائيلية شرق القرارة جنوب قطاع غزة بعبوة ناسفة جانبية.
كان جيش الاحتلال قد اعترف آنذاك بانفجار عبوة ناسفة كبيرة بدورية إسرائيلية كانت تقوم بأعمال عسكرية بالقرب من الشريط الحدودي جنوبي قطاع غزة.