تناولت الصحف البريطانية باقة من الأخبار و التى إشتملت : – الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيمياوية مرتين على الأقل العامين الماضيين ! – مسلحو المعارضة السورية "يدخلون بلدة جرابلس" بدعم تركيا ! الاندبندنت : تحت عنوان الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيمياوية مرتين على الأقل العامين الماضيين ! أشارت الجريدة إلى إعلان الأممالمتحدة إن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيمياوية مرتين على الأقل في العامين الماضيين، في خرق لتعهداتها بتدمير ترسانتها من تلك الأسلحة، بحسب تقرير جديد للجنة تحقيق دولية ، وقد دعا البيت الأبيض روسيا وإيران إلى المشاركة في جهود محاسبة الحكومة السورية على استخدام أسلحة كيمياوية ! وقد خلص تحقيق اللجنة التي أقرتها الأممالمتحدة، واستغرق عاما إلى أن القوات الحكومية السورية كانت مسؤولة عن هجمات بغاز الكلور في إدلب في إبريل 2014 ومارس 2015 ، كما خلص التحقيق إلى أن ما يعرف ب تنظيم "الدولة الإسلامية" استخدم غاز الخردل في مدينة مارع شمالي حلب في أغسطس 2015 ! كانت سوريا قد وافقت في 2013 على تدمير جميع أسلحتها الكيمياوية وفقا لاتفاق تم بوساطة موسكو وواشنطن. وأضافت الجريدة أن التحقيق الذي أجرته الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، ووافق عليه مجلس الأمن بالإجماع، ركزعلى تسع هجمات في سبع مناطق في سوريا. وكان تقرير منفصل لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية خلص بالفعل إلى أن من المرجح أن هجمات بالأسلحة الكيمياوية وقعت بها ! التلجراف : وفى السياق ذاته ، و تحت عنوان مسلحو المعارضة السورية "يدخلون بلدة جرابلس" بدعم تركيا ! أشارت الجريدة لاعلان مسلحون بالمعارضة السورية أنهم دخلوا مدينة جرابلس الشمالية المجاورة للحدود التركية التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم " داعش" الارهابى! جاء هذا بعدما عبرت دبابات وآليات تركية الحدود إلى شمال سوريا في إطار حملة عسكرية "لطرد مسلحي التنظيم من مواقعهم في شمالي سوريا" ! وكان أكثر من 1500 مسلح من المعارضة السورية قد احتشدوا في قرقميش التركية استعدادا للهجوم على مدينة جرابلس لطرد تنظيم الدولة منها، وذلك بعد أن سيطروا وبدعم تركي على بلدة الراعي شرق جرابلس ! يشار الى ان تركيا تستهدف من تلك العمليات تنظيم "داعش" الارهابى والمقاتلين الأكراد ! كانت تركيا قد قصفت مواقع للقوات الكردية السورية الأسبوع الماضي للحيلولة دون احتلال الأكراد للمواقع التي قد يتخلى عنها تنظيم " داعش " الارهابى !