أظهر استطلاع للرأي تزايد الاستياء الاسرائيلى ازاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نتيجة قبوله لوقف إطلاق النار مع حماس و وقف العمليات العسكرية على غزة ، الا ان فرص اعادة انتخابه مازالت قائمة في الانتخابات العامة الاسرائيلية المزمع عقدها فى 22 يناير المقبل . أجرت صحيفة معاريف المسح بعد هجوم الثمانية أيام الإسرائيلية ضد النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة و التى انتهت يوم الاربعاء الماضى بهدنة توسطت لها مصر .. و قد وجد المسح ان الحزب المدمج حديثا "حزب الليكود بيتنا" بين نتنياهو ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، سيفوز بنحو 37 مقعدا من 120 مقعدا برلمانيا فى الانتخابات المقبلة بينما كان اخر استطلاع للرأي قبل حرب غزة قد توقع فوزه بنحو 43 مقعدا . ياتى هذا بعد ان رفض المعارضين لنتنياهو اتفاق الهدنة قائلين ان السلام لن يتحقق أبدا وأن حماس قد خرجت من عنق الزجاجة.. حيث طالب "الناخبين من اليمين المتطرف و المتشددين دينيا بضرورة مواصلة العملية العسكرية، ويشير المسح الى ان 31 في المئة من الإسرائيليين يوافقون على وقف إطلاق النار بينما عارضه 49 في المئة. بينما وافق 41 في المئة على انه يجب للجيش الاسرائيلى إعادة احتلال غزة، بينما رفض ذلك 29 في المئة . وقال الاستطلاع انه على الرغم من الانخفاض المتوقع في دعم نتنياهو الا انه مازال على المسار الصحيح للفوز بفترة ولاية ثالثة كرئيس للوزراء على رأس ائتلاف من الأحزاب اليمينية والدينية الذين يستعدون للسيطرة على 67 مقعدا.