قال اللواء جبريل الرجوب نائب أمين سر حركة فتح ورئيس اللجنة العليا للأسبوع الوطني للشباب ان الادارة الامريكية كانت منحازة لاسرائيل ونأمل ان تعيد هذه الادارة نظرتها تجاه القضية الفلسطينية لان ذلك سوف يؤثر على مصالحها الاقتصادية، مضيفا ان هناك حماية امريكية غير مبررة وسوف يؤثر ذلك على مصالحهم الاقتصادية. واضاف -في تصريح خاص لموقع أخبار مصر برام الله الاثنين على هامش فاعليات الاسبوع الوطني للشباب وعيد الاعلاميين العرب- ان مع فلسطين 130 دولة منهم 10 من الاتحاد الاوروبي في توجهنا إلى الأممالمتحدة للتأكيد على حقنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وقد وعدونا بعدم وجود عقوبات على الشعب الفلسطيني والتزامهم بحل الدولتين تماما، مؤكدا ان المقاومة والمفاوضات وسيلتان مجازتان لأن هناك هدف ثابت. وحول زيارة امير قطر الى غزة قال "نشكره على مساعدته لكني أذكره ان القدس تعاني اكثر من غزة والمساعدات كانت بموافقة امريكية اسرائيلية، مطالبا ان الذي يريد مساعدة فلسطين فعليه مساعدة الجميع في فلسطين". واكد انه اتصل بعمر سليمان قبل وفاته بأيام معدودة مؤكدا له انه بدأ في كتابه مذكراته وسيكتب ما لا يعرفه، مضيفا ان عمر سليمان كان على دراية تامة بكواليس المفاوضات بين الجانب الاسرائيلي والفلسطيني وكذلك المصالحة بين فتح وحماس. وتطرق اللواء إلى القدس وما تواجهه من محاولات لكسر إرادة المقدسيين في سلوان والبلدة القديمة والشيخ جراح، حيث تهدف هذه المحاولات لتهجير المسلمين والمسيحين منها وما حصل في كنسية القيامة يؤكد سعي الإسرائيلين لحرماننا من التواجد في المدينة، متمنياً على رجال الدين أن يعرضوا قضية القدس ويتحدثوا عن تهويدها وجدار الفصل العنصري الذي يجب أن يسقط والمستوطنات التي يجب أن تزول ومحاولة مصادرة أرضنا ومياهنا في الغور، حيث يتمتع بها المستوطنون الذين يجب أن يكون مكانهم في محكمة لاهاي الدولية. وتطرق الرجوب إلى أخواننا في المخيمات الفلسطينة متمنياً إعادة النظر في كل القوانين العربية التي تقيض الفلسطينيين وتحرمهم من العمل والدراسة، وأن يهتموا بمنح الفلسطيينين فرص العمل والدراسة ، فنحن متمسكون بهويتنا الوطنية وحقنا بالعودة إلى أرضنا، فليعتبروننا ضيوفاً عندهم حتى نعود. وقال الرجوب إن القيادة الفلسطينية تتعرض اليوم لضغوط كبيرة بحرماننا من الحصول على حقنا كدولة في الأممالمتحدة، مطالباً الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإزالة الاحتلال بدلاً من الضغط على القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن صدورنا العارية وإيماننا بعدالة هذه القضية واستعدادنا للتضحية هو برنامجنا حتى يكون يوم الأربعاء بداية النهاية للاحتلال الذي يجب أن يرحل عنا بقرارات وآليات لا يوجد فيها دم، متمنياً على الفلسطيينين أن يكونوا على قلب رجل واحد وأن يتجنبوا أي صدام، فبصمودنا وإصرارنا نقنع العالم بقضيتنا التي يجب أن يراها شعبنا وزعماء الأمة العربية، الذي آن الأوان لهم أن يقولوا كلمتهم لإسرائيل وأمريكا بالكف عن رفض مطلبنا لإقامة دولتنا.