صرح د ممدوح الكفراوي عميد كلية الطب بجامعة عين شمس بأن هناك أزمة في مجال التمريض علي مستوي العالم ونقص حاد في عدد الممرضين بمصر مشددا على أهمية برامج تطوير المهارات السلوكية والمهنية وتعجب من ارتفاع نسبة البطالة في مصر ورغم ذلك هناك عجز في بعض المهن كالتمريض. جاء ذلك فى بيان الأحد عن توقيع بروتوكول تعاون بين كلية التمريض ومؤسسة مصر الخير قطاع المعرفة " ادراك " تحت عنوان " برنامج تطوير التمريض في مصر " ليسهم في الارتقاء بمهنة التمريض وتوفير فرص عمل للشباب من خلال تعليمهم وتدريبهم في فترة دراسة لا تتجاوز السبعة أشهر ليصبحوا مساعدي خدمات صحية (مساعدي تمريض). وأضافت د صباح الشرقاوي عميدة كلية التمريض انه تم قبول 104 طلاب للالتحاق بالفترة التدريبية علي ان تكون الدراسة النظرية في كلية التمريض بينما الدراسة العملية في المعامل والمستشفيات بحيث يتفرغ الممرضون لاداء مهامهم التمريضية دون الاضطرار الي الدخول في اعمال ادارية مجدداً. من جانبه أكد د. احمد سعفان نائب مدير مستشفي الدمرداش ان مستشفيات الجامعة ستختار 25 خريجا من البرنامج للعمل بها كما تقدمت عدة مستشفيات خاصة بعروض للحصول علي خدمات الطلاب بعد فترة التدريب ،منها : مستشفي المقاولون العرب ومستشفي السلام الدولي. وأضاف انه وفقاً للغة الارقام فإن وجود 25 مساعداً سيخفف العبء عن 75 ممرضا مما يعني المساعدة في تحسين خدمة 500 مريض مشيرا الى ان تكلفة البروتوكول حوالي مليون ونصف جنيهاً شاركت بها الجامعة والمستشفيات ومؤسسة مصر الخير في صورة خدمات. واشارت د.كوثر محمود نقيب عام التمريض ووكيل وزارة الصحة للتمريض الي ان مهنة التمريض مهنة مهمشة ( مهدور حقها ) ً وان البرنامج الحالي يبعث رسائل للمجتمع عن اهمية التمريض وابراز الدور الايجابي له والذي يحاول الاعلام تشويه صورته بإبراز السلبيات فقط. وأشاد د .حسين عيسي رئيس جامعة عين شمس بالبروتوكول واصفاً اياه بثمرة التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجامعات و يهدف الي تعليم وتدريب الطلاب على مهارات التمريض وكيفية التعامل مع الاخرين مؤكداً ان سوق العمل في حاجة الي مئات الالوف للعمل في هذه المهنة نظراً لأهميتها مشيرا الى أن جامعة عين شمس أول جامعة تشارك في هذا المجال .