رصدت شبكة مراقبون بلا حدود " راصد" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان حضور الناخبين من الصعيد والأقاليم منذ بداية عملية التصويت لاختيار البابا الجديد ، يليهم أقباط المهجرالى مقر الكنيسة البابوية بالعباسية . ورصد بيان صادر عن الشبكة إقبال 60% من الناخبين المقيدين في كشوف الناخبين في الانتخابات البطريرك ال 118 بعد مرور 4 ساعات على التصويت، والذين وصلوا الى خيمة التصويت حتى الساعة الواحدة ظهرا وقام غالبيتهم بالتصويت . كما تم رصد حضور عدد من الراهبات في مجموعات الى مقر الكنيسة المرقسية منذ الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الواحدة ظهرا بنسبة تقترب من 10% من الناخبين المتواجدين للتصويت بمقر الكنيسة . وأشار البيان إلى إقبال مرتفع من العلمانين للمشاركة في الانتخابات وبلغت نحو 50% من الناخبين حتى الساعة الواحدة ظهرا ، فى الوقت الذى شهد وجود زحام شديد من الناخبين خارج المقر البابوي وعدم سماح اللجنة المنظمة بدخول أعداد كبيرة منهم قبل خروج دفعات من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بالمقر . ولفت البيان إلى اصرار اللجان الانتخابية داخل القاعة الرئيسية للتصويت على وجود بطاقة التصويت المدون عليها اسم الناخب ورقم قيده ورقم الصندوق ومختومة بخاتم الكنيسة مع كل ناخب ،فضلا عن بطاقة الرقم القومي للسماح له بالادلاء بصوته ، وتواجد 6 موظفين داخل كل لجنة لاتمام عملية التصويت وتقديم التسهيلات للناخب للادلاء بصوته . وتم رصد إجراء عملية التصويت في سرية تامة داخل اللجان خلف ستائر سوداء ولم يتم رصد أي انتهاكات لسرية التصويت . وأشار البيان إلى رصد قيام شاشات العرض داخل خيمتي الناخبين بعرض أفلام تسجيلية لتاريخ الكنيسة القبطية وتاريخ البابا شنودة اخر بطريرك ، وقيام مرشدي الكشافة بالمناداة على الأرقام التي يحل عليها التصويت ، فضلا عن وجود هذه الأرقام ورقم الصندوق على لوحة الكترونية بجوار شاشات العرض . وشدد البيان على أنه لم يتم رصد أي دعاية انتخابية يقوم بها أحد داخل المقر البابوي بعد مرور 4 ساعات، أو أي تأثير على إرادة الناخبين بعد مرور 4 ساعات على عملية التصويت، مع استمرار مناخ ايجابي دائم لعملية التصويت وحماسي للناخبين لانهاء مهمة اختيار المرشحين الثلاثة لسد الفراغ الديني في الكرسي البابوي بشكل سريع، لوجود قضايا ملحة تنتظر البابا الجديد وفقا لما ذكره الناخبين لمتابعي المؤسسة .