قال الدكتور محى الدين عفيفى عميد كلية الدعوة الاسلامية بجامعة الازهر ان ضيوف الرحمن يواصلون رمى الجمرات الاحد ثالث ايام عيد الاضحى المباركوانه لايصح طبقا لهذه القاعدة استبدال رمى الجمرات فى ايام التشريق باى بديل كما يفعل بعض الاشخاص باستخدام الاحذية او الطوب او اى ادوات اخرى لانها لاتتناسب مع اداب الاسلام واخلاق الانبياء التى يرضى بها رب العالمين واضاف الدكتور محى الدين عفيفى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصرالاسلام لايعرف الطقوس الدينية وجميع الشعائر التى قام بها الرسول الكريم (ص) فى كل العبادات ومنها شعائر الحج لها مردود ايمانى على المسلم وتعتبر خطوة لتقريبه لرب العالمين واشار الى منسك رمى الجمرات والتى تعنى التغلب على الشيطان ورفض كل اوامره وسلوكه كما انها تأسيا بسلوك عائلة ابى الانبياء ابراهيم التى رفضت وساوس الشيطان فى عدم الاقدام على ذبح الابن كما امرته الرؤية الصحيحة واكد ان الالتزام بسنة الرسول وما يقوم به فى كل شعيرة وعدم المبالغة هو من اداب الاسلام والتى تقرب الى الله عز وجل بصحيح التصرفات ولاتخضع لهوى كل شخص او ابداعاته . وعن سنة الاضحية قال الدكتور محى الدين عفيفى ان كل مافعله الرسول فى التعامل مع الاضحية ووقت ذبحها وطريقة تقسيمها هو الزام على كل مسلم ولاتترك لمزاج كل شخص او هواه واكد ان ابى الانبياء ابراهيم عليه السلام كان "امة" كما وصفه الخالق عز وجل فى القرآن الكريم وتعنى الكلمة انه كان يقوم بكل الاعمال كما تجب وكما يحبها الله دون توجيه منه سبحانه وتعالى وتعرض لمحن شديدة منها ترك بلده ومنها والقائه بالنار لاحراقه ومنها ايضا امره بذبح ابنه الوحيد الذى رزق به على الكبر وتصرف فيها كلها بدافع ايمانه الحقيقى بربه بعيدا عن هوى النفس او نوازع الشيطان وكان صلبا بايمان لايتزحزح واوضح عميد كلية الدعوة الاسلامية ان الايات الكريمة تتحدث بشكل واضح ان الله لاتهمه لحوم الاضحية او دمائها ولكن يهمه حرص المؤمن على ابداء الطاعة لاوامره سبحانه وتعالى كما يهمه ان ينال المؤمن الثواب على عمله ويتواصل مع الاقارب والفقراء من خلال تقسيم لحم الاضحية الى ثلاث اجزاء متساوية جزء لاهل البيت وجزء للتقارب مع الاقارب وجزء للاحسان على الفقراء والمحرومين وهى دعوة ضمنية بعدم ايثار النفس والاسرة الصغيرة بفائدة العمل والحرص على تعميم الفائدة والبر على الاقرباء وعلى المحتاجين . واكد ان التواصل فى المجتمع الاسلامى هو اساس التكافل والتكامل بين افراده وعنصر لاشعارهم بالرحمة والتفاؤل بين بعضهم البعض وعدم الاحساس بالوحدة او العجز امام اى مشكلة او مصاعب الحياة لكل فرد لوحده