أكد الدكتور اشرف اسماعيل المدير الاقليمي للهيئة الدولية للاعتمادات الطبية أن التغيير قادم لا محاله وان القطاع الصحى احوج ما يكون لهذا التغيير وفى هذا الوقت الحرج فالامر عاجل والمشكلات واضحه والتحديات كبيره. وأضاف في كلمته امام المؤتمر السنوي الرابع لتطبيق معايير الجودة الصحية برعاية وزارة الصحة الذي عقد الاثنين ان الانسان فى مصر يعانى من نتائج هذا كله فى صورة امراض مزمنه وحاده ونفسيه وعصبيه نشات لاسباب متراكمه لتدهور الاحوال البيئيه والاقتصاديه والاجتماعيه والتعليميه فالصحه هى نتاج كل تللك العوامل . وأوضح ان التغيير لن ياتى فجاه ولن ياتى من فراغ فلابد للتغير كى يحدث ان يكون هناك اسبابا مقنعه يتبناها اصحاب المصلحه وينفذها اصحاب القرار ويستفيد منها المواطن . وعلى سبيل المثال وليس الحصر بعض المشكلات فى النظام الصحى مشكله التصميم ،مشكله تقديم الخدمه، تدهور البنيه الاساسيه ،ضعف الثقافه الصحيه عند عموم الشعب ، واخيرا وليس باخر مشكلة من يقود التغيير . وأضاف اسماعيل: "اذا كانت المشكلات قائمه فالحلول ايضا قائمه وموجوده على سبيل المثال: التخطيط الاستراتيجى ،تحديد دور القطاع الحكومى ،اصدار القوانين الخاصه بالتامين الصحى الشامل ،اصدارقوانين مواصفات المنشأت الصحيه ، تطوير الاداره الصحيه ،اعاده النظر فى الانفاق الصحى" . وقالت الدكتورة أميمه عبد الجواد رئيس لجنه الجوده بوزاره الصحه أن القلق المتزايد حول نوعية الرعاية في البلاد دفع وزارة الصحة والسكان لإطلاق مبادرة رئيسية لتطوير برنامج تحسين الجودة الوطنية في مصر. وأوضحت انه منذ عام 1997، التزمت وزارة الصحة والسكان في مصر بتقديم خدمات عالية الجودة كشرط لإصلاح القطاع الصحي الوطني . تم تصميم هذا البرنامج لدعم القوانين القائمة بينما برامج الاعتماد في جميع أنحاء العالم هم أكثر عرضة للتركيز على المستشفى بدأ الاعتماد، برنامج الاعتماد في مصر مع الرعاية الصحية الأولية وتوسعت منهجية المستوى لتشمل المستشفيات والرعاية الإسعافية. كما عملت على توسيع برنامج الاعتماد لتشمل المستشفيات والعيادات الخارجية وكذلك الابتدائية وأن تكون معتمدة من قبل الجمعية الدولية للجودة (ISQua) واكدت الدكتورة اميمة ان برنامج الاعتماد المصرية هي فريدة من نوعها من قبل مؤسسة لها مستويات، الأساسية الجودة، الاعتماد. هذه العملية تتكون من ثلاث مراحل مرافق الرعاية الصحية . التحسين المستمر لمهامهم ونتائج المرضى مع العمل على تحقيق الاعتماد. و كذلك نتطلع إلى تطوير وإعداد. ومن جهته اكد الدكتور طارق كريم المدير التنفيذى لمنظمه لوجيستكس على اهميه التدريب فى تطوير اداء العاملين وتحسين اداء المستشفيات لتحقيق الهدف الاساسى وهو تقديم خدمه صحيه امنه للمريض مع توفير بيئه صحيه ملائمه للعاملين . وحيث ان التدريب واهميته منصوص عليه فى جميع انظمه الاعتماد و كان على لوجستكس بصفتها رائده فى رفع كفاءه العاملين وتحسين اداء المستشفيات بالتعاون مع كبرى الهيئات الاكاديميه فى مجال الجوده بتوسيع الفائده التدريبيه لتشمل الخليج العربى ومصر . واصبح ازدياد عدد المتدربين سنويا مؤشر لنجاح لوجستكس فى هذا المجال . ونعتقد ان اصحاب القرار بالقطاع الصحى بالمنظه بدأو فى الحرص والاهتمام بالجوده ورصد ميزانيات بنسب كبيره وتفعيل
