كرمت منظمة المؤتمر الاسلامي عددا من العلماء المصريين لدورهم في تطوير العلوم والتكنولوجيا في بلادهم, وقامت بترتيب الدول والمؤسسات والعلماء بدول العالم الاسلامي وفقا للبحوث المنشورة في السنوات العشر الأخيرة, وقد جاء ترتيب المركز القومي للبحوث في الترتيب ال14 بالنسبة للمؤسسات علي العالم الاسلامي. وضمت قائمة العلماء الأوائل من المركز الدكاترة احمد شفيق, إبراهيم كي, جميل الشوبكي, هاني الجمل, علي حبيش, حسين درويش مصطفي, وفاء عبده, ألطاف حليم, سلوي لويس. وأعلن الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث عن تطبيق أسلوب جديد لتقدير وتشجيع كبار الباحثين بالمركز والذين مضي علي ترقيتهم لدرجة أستاذ10 سنوات فأكثر, وذلك علي أبحاثهم المنشورة بالمجلات الدولية, موضحا أن النظام الجديد يعتمد علي منح مكافأة قدرها5 آلاف جنيه عن كل بحث علمي يقوم بنشره الباحثون عند نشر تلك الأبحاث في مجلات علمية دولية ذات وزن علمي مرتفع وبدون حد أقصي لعدد الأبحاث. ويقول الدكتور علي حبيش أستاذ كيمياء وتكنولوجيا النسيج ونقيب العلميين إن منظمة' كومستيك' حددت الرواد المصريين الأوائل وفقا لإسهاماتهم بالنشر في المجلات العلمية والدولية بالإضافة لنشاطهم التكنولوجي وتطوير العلوم في بلادهم خلال الفترة من عام1995 حتي2005, ويقدر عدد الأبحاث العلمية حتي الآن ب450 بحثا, ويعتبر أهمية التكريم ترجع لحدوث تقييم لأعمال هؤلاء الرواد من منظمة حيادية وعالمية وبدون تدخل من احد. و يقول الدكتور حسين درويش مصطفي أستاذ مساعد بقسم بحوث الزجاج إننا توصلنا إلي نوعيات جديدة من الزجاج السيراميكي الحيوي, لها استخدامات عديدة في مجال زراعة وتعويض العظام وجراحات الأسنان, ولها مدي واسع من الخواص الكيميائية والميكانيكية والفيزيقية, وهذه الخواص تتيح لنا اختيار التركيب المناسب من الزجاج السيراميكي الحيوي لاستخدامه في أماكن كثيرة في جسم الإنسان. والدكتور إبراهيم زكي أستاذ الكيمياء الفيزيقية حصل علي المركز السابع لأبحاثه المتميزة في مجالات تآكل الفلزات في الصناعات البترولية والكيميائية والغذائية والمعدنية والتشييد ومحطات القوي, وسبل الحماية لما يسببه التآكل من مشكلات في مختلف الصناعات,ومن هذه الأبحاث دراسة عن أسباب تآكل معظم الفلزات المستخدمة في الصناعات والأوساط المختلفة باستخدام بعض المركبات العضوية وغير العضوية لتقليل نسبة التآكل. وتشير الدكتورة ألطاف حليم رئيس قسم الليلوز والورق إلي إن أبحاثها تدور حول استخدامات المخلفات الزراعية لتحويلها لمنتجات عالية الجودة باستخدام تقنيات آمنة بيئيا, وقد تضمنت أبحاثها إعادة تدوير مخلفات ورق المجلات والصحف بالتعاون مع جامعة جنوب الصين, وباستخدام تقنية تحقق للورق جودة عالية.