ادانت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان"حياة" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان عمليات التهجير والنقل والاخلاء القسرى ل9 من اسر مسيحية بمنطقة رفح الحدودية بمحافظة شمال سيناء ،مستنكرة قرار محافظ شمال سيناء بنقل عمل أرباب هؤلاء الاسر الى مدينة العريش . ووصفت الشبكة فى بيان لها - السبت - قرار محافظ شمال سيناء بالخطأ ، ويثبت بالدليل القاطع على وجود تقصير حكومى من محافظ الاقليم وتراجعه عن دوره واختصاصاته فى توفير الحماية والاستقرار لهم فى مساكنهم دون نقلهم ، وهو مايتنافى مع أبسط مبادىء حقوق الانسان، فى التزام الدول والحكومات بتوفير الامن الشخصى وحماية الحق فى الحياة والحق فى السكن لكافة مواطنيها ،ومع النظام الاساسى لاتفافية روما التى أنشأت بمقتضاها المحكمة الجنائية الدولية واتى تعتبرالاخلاء القسرة جريمة ضد الانسانية . واعتبرت التهديدات التى تلقاها المواطنون الأقباط فى مدينة رفح من خلال منشور مجهول الهوية من أشخاص مجهولين بأنه أسلوب الضعفاء والخارجين على القانون لأرهاب المجتمع كله وليس الاقباط فقط ، وهو مايستدعى تحرك أجهزة الدولة لضبطهم وتقديمهم لمحاكمة عاجلة. وتدعو الحكومة لفرض سيطرتها على سيناء وحماية امن المجتمع من العناصر التابعة لحماس والجماعات الدينية المتشددة بسيناء والخارجين على القانون ،وأرسلت للجنة لتقصى الحقائق والوقف على روايات شهود العيان وأشادت بقرار رئس الجمهورية وقرار رئيس الوزراء بألغاء تصرف المحافظ فى هذة القضيةووقف نقل الموظفين المسيحين واسرهم الى مدينة العريش ، وتحمل الدولة لمسؤلياتها فى أستمرار أقامة تلك الاسر فى مدينة رفح وتوفير الامن لهم فى منازلهم. ترجع وقائع الاحداث على خلفية اطلاق نار امام محل مملوك لتاجر مسيحى برفح واختراق بعض الرصاص لزجاج للمحل، وهوما أعتبر تهديدا لحياتة وماتبعها من احداث فى تدخل الكنيسة بالعريش لتوفير الحماية لهمن ثم القرار الخاطىء للمحافظ.