تضمنت الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – قراصنة إنترنت "يستهدفون حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية" ! – مقاتلتان صينيتان "تعترضان" طائرة استطلاع عسكرية أمريكية ! واشنطن بوست : تحت عنوان قراصنة إنترنت "يستهدفون حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية" ! أشارت الجريدة لتحذير مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، من أن قراصنة انترنت يعملون لصالح حكومات أجنبية يستهدفون حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، وقد توقع كلابر المزيد من هذه النوعية من الهجمات مع ارتفاع وتيرة المنافسة في الحملتين الانتخابيتين للحزبين الجمهوري والديمقراطي ، كما حذّر من أن "قراصنة من روسياوالصين وجماعات إرهابية قادرون على التسبب في ضرر حقيقي". ولم يقدم كلابر تفاصيل أي هجمات محددة، لكنه قال إن وكالات الاستخبارات تقوم بكل ما تستطيع لتوعية القائمين على الحملات الانتخابية بالمخاطر المحتملة ! يشار الى ان مدير الاستخبارات الوطنية يقدّم توصيات للرئيس الأمريكي ويشرف على نشاط 17 وكالة استخبارات أمريكية ، وقد قال المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي براين هيل: "نحن على دراية بأن الحملات الانتخابية ومنظمات وأفراد مرتبطين بها مستهدفين بسبب دوافع متعددة تبدأ من الاختلافات الفلسفية وتصل إلى التجسس " ، وأوضح أن تلك الهجمات تشمل عمليات "تشويه وإخترقات" ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان مقاتلتان صينيتان "تعترضان" طائرة استطلاع عسكرية أمريكية ! أشارت الجريدة لاعلان الولاياتالمتحدة إن مقاتلتين صينيتين اعترضتا طائرة استطلاع عسكرية أمريكية فوق بحر الصين الجنوبي ، وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن المقاتلتين حلقتا "بصورة غير آمنة" على مسافة قرابة 20 مترا من الطائرة، وهو ما أجبر قائد الطائرة على تغيير مسارها لتجنب الاصطدام ، ولم يصدر أي تعليق من جانب السلطات الصينية ! ووفقا للبنتاجون، فقد وقع الحادث في المجال الجوي الدولي في 17 مايو أثناء قيام الطائرة الأمريكية بجولة اعتيادية في المنطقة، وتتبادل الصينوالولاياتالمتحدة اتهامات بشأن أنشطة عسكرية في هذه المنطقة. كانت طائرات حربية صينية قد حلقت الأسبوع الماضي بينما كانت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية تبحر قرب منطقة شعب مرجانية متنازع عليها ، وتدعي الصين السيادة على مناطق واسعة في بحر الصين الجنوبي، لكن دولا أخرى، من بينها فيتنام والفلبين، ترفض ذلك !