وزير التعليم:لاربط بين تسليم الكتب ودفع المصروفات الدراسية

أكد د.ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أنه لاربط بين تسليم الكتب الدراسية للطلاب ودفعهم للمصروفات الدراسية ،مشيرا إلى أنه سيتم تعديل الكتب الدراسية بحيث يتم الغاء الحشو منها.
وأوضح وزير التعليم فى الموتمر الصحفى لعرض سياسات الوزارة الخميس أنه لن يتم تأخير أى كتاب مدرسى بعد أول أسبوع من بدء الدراسة،مشيرا إلى انه كلف مركز التطوير التكنولوجى بتطوير الكتب مؤكدا على أنه يجب عودة كل من الطالب والمعلم للمدارس منتظمين.
وشدد الوزير على ضرورة احترام كرامة المعلم حتى لو كان مخطئا ،يتم معاقبته من خلا جزاءات مالية وادارية فقط.
وعن ترشيد الاستهلاك بالوزارة ،قال غنيم إن الوزارة تتبع خطة لترشيد الإنفاق سيتم ترشيد منها 1.2 مليار إلى 1.5 مليار جنية لخزينة الدولة.
وعن االمشاركة المجتمعية ،أكد د.غنيم أن عددا كبيرا من رجال الاعمال أبدوا استعدادهم للتبرع للمدارس لدرجة أن بعضهم أرار بناء 10 مدارس على نفقته الخاصة.
وضرب غنيم مثلا بد.عمرو خالد وجمعية صناع الحياة و مفتى الديار ومؤسسة مصر الخير الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة فى مساعدة الوزارة.
ونفى الوزير ما جاء بالصحف ووسائل الإعلام المختلفة من تصريحاته بالقبض على المضربين أو المعتصمين من المدرسين،حيث أن حق الإضراب مكفول للجميع ولكنه شدد على عقاب من يغلق مدرسة أو مديرية تعليمية - مثلما حدث فى الشرقية- وإلا سيتم عقوبة المخطىء بقوة.
وبالنسبة لصيانة المدارس ،أكد وزير التعليم أن هناك مستويين منه أوله هو الصيانة البسيطة التى تتم من خلال الصندوق الخاص بكل مدرسة،والنوع الثانى هو الصيانة الشاملة التى تقوم بها هيئة الابنية التعليمية فى كل محافظة.
أما الراسبون فى امتحانات الثانوية العامة وعددهم 80 ألف طالب،أعلن الوزير انه سيتم السماح لهم بالإلتحاق بالثانوية العامة بنظام السنة الواحدة حتى يتم اعطاءهم فرصة أخرى.
وعن المعاهد القومية ،أوضح الوزير انه تم تعيين مجلس ادارة مؤقت وانتقالى ليضع الامور فى نصابها ،الذى قد دعى لعقد جمعية عمومية تحت اشراف قضائى كامل لأول مرة،مشددا على انه لن يتقاضى مليما واحدا ،وأنها مجرد خدمة وطنية.
وفى اجابة عن سؤال حول المدارس التجريبية، أكد الوزير أن هذه المدارس بها قوائم انتظار طويلة جدا لدرجة ان بعض المدارس قبلت الاطفال فى سن 5 سنوات و 8 أشهر.
وأضاف الوزير أنه إذا طلب الشعب زيادة عدد هذه المدارس فإن الوزارة ستستجيب.