قال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة ستحمل وزارة الداخلية والنيابة العامة مسئولية أي اعتداء على مقراتها أو على الحزب ، مستنكرة الدعوات التى تصاعدت فى الاونهة الاخيرة والتى دعت لميونية يوم 24 ضد الجماعة و تحديد موعد محدد لذلك وإعلانه على الملأ. ورفض بديع فى بيان صادر عن مكتب الارشاد - الاربعاء - ظهور البعض عبر وسائل الإعلام الذين قاموا بالتحريض على الهدم والتدمير بل والقتل ، معرباً عن غضبه للامر الذى وصل إلى حد إباحة دم السيد رئيس الجمهورية. وأضاف بديع "أن كل البلاغات التي قدمت للنائب العام ضد هذا التحريض السافر تجمدت في الأدراج ولا ندري من وراء هذا التقاعس، والإخوان لا يريدون أن ينجروا إلى عنف، ولذلك فإنهم يحملون وزارة الداخلية والنيابة العامة مسئولية التصدي لهذا الإجرام". واكد المرشد العام ان هناك ما اسماهم بالمفترون يريدون أن ينسبوا كل مصائب مصر بل مصائب العالم للإخوان ومنها حادثة الحدود الأخيرة مشيرا ان هؤلاء تجاهلوا أن الإخوان يفتدون كل شعب مصر وحبات رمال مصر بأرواحهم وأبنائهم، وهم الذين لم يحاربوا دفاعا عن مصر فقط وإنما دفاعا عن فلسطين أيضا سنة 1948م تطهيرا لها من الصهاينة وحماية للأمن القومي المصري . وانهى الدكتور محمد بديع قائلا:"إن اغتيال أبنائنا شهداء الواجب أثبت بما لا يدع مجالا للشك ضرورة تركيز جيشنا في مهامه الأساسية في حماية البلاد والحدود، وضرورة إعادة النظر في إتفاقية كامب ديفيد .