أكد الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان رفضه لسياسة المحاور والصراعات الاقليمية وعدم تحييد لبنان عن محيطه ومنها القضية الفلسطينية كما رفض اي شكل من اشكال التوطين. وشدد سليمان فى كلمته صباح الاربعاء بمناسبة الاحتفال بعيد الجيش اللبنانى ال67 على مواصلة محاربة الارهاب وتفكيك شبكات التجسس ومؤازرة قوى الامن في السهر على الامن في كل الاراضي اللبنانية. وقال " ستفشل اي نية لمن يحاول الاساءة الى الجيش الذى سيواصل مهمته في الجنوب والتصدي للخروقات التي يقوم بها العدو الاسرائيلي ويؤازر اليونيفيل حسب القرار 1701 ومنع تحويل الاراضي اللبنانية مقرا للسلاح". وأكد سليمان ان "الحاجة ملحة لوضع استراتيجية دفاعية واستراتيجية ترتكز على الجيش اللبناني للتصدي لمخططات العدو الاسرائيلي ضد لبنان"، وقال :" نعم للعيش السياسي المشترك ولا للعيش ضمن دويلات طائفية تنمو على هامش الدولة وعلى حساب وحدتها ونعم للعيش معا ضمن الدستور ولا شراكة مع الجيش والقوى الامنية الرسمية والتصرف بعناصر القوى والتي هي حق حصري للدولة".